أخر الاخبار

روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "


روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "
..
..

المقدمة  

..


كثيراً منا يمتلك ماضىٍ متمرد يأبى أن يقتصر ذِكره على كَونه مجرد ذكرى تُذكر عند

الحنين إليه أو الندم عليه..


ماضىٍ رحل ولكن ترك لِذاته نافذة حتى يَكن له أثر بالحاضر ونتائج بالمستقبل

.

كثيراً ما نتمنى أن تعود أدراجنا للوراء لإصلاح خطأ إقترفانه ...أو للإعتذار لشخص ما



 أو لإستغلال فرصة ما على الوجه الأكمل ...أو للتصرف بشكلٍ أفضل فى موقفٍ ما .

.

ولكن أصعب ما فى ماضى شخص ما.. هو أن يتمنى أن تعود أدراجه للوراءلمحوه تماماً 

...




...لذلك لابد أن نَعلم جميعاً شيئاً   ..

.

   " كل يومٍ يَمر يحمل ذِكرى سوف تتحدث عنها غداً .. لذلك إصنع فى أمسك من


 الذكريات ... ما لا تندم عليه فى ذِكرك لها فى غَدك " ..



ولنعلم جميعاً .. أن .ماضىٍ نخجل من ذِكره هو ماضىٍ لا قيمة له ....

..

..

..



سأخبركم سراً عن الروايه..


..
..

بين سطور هذه الراويه ستنتقلون كثيراً ما بين الحاضر والماضى...وستشعرون كثيراً

بالغموض ...

لذلك عند قراءة الروايه حاولوا أن تتخيلوا أحداثها وكأنكم تعيشون بها وكأن كلاً منكم هو

 أنا هو الراوى لهذه الروايه ...

سأبدأ روايتى الآن لأعرفكم ب"مى" تلك الزهرة الجميلة التى أتمنى أن تعود أدارجى

للوراء لإجل أن .................!
.......
....
...
..
.
.
 ستعملوا ذالك من خلال الرواية ...

..
..
..
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "
 رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "

..
..
..
..
..
..
..



إستهلال 


..
..
..
..



 بدأت معرفتى بمى منذ أن انتقلت هى ووالدها إلى المنزل المجاور لنا كنت أنا وأخى

 وأبى وأمى نزور جدى باليوم الذى وصلت فيه مى ووالدها إلى المنزل ولم نعلم 

بإنتقالهم , فكان المنزل المجاور مُغلق لأكثر من ثلاث سنوات ، بعد أن عُدنا الى المنزل 

ليلاً إنتابنا الخوف فالمنزل مُضاء وهناك أصوات ضحكات طفله صغيره تخرج منه 

ورجل يُنادى (مى إنتبهى يا مى ) نظرنا إلى بعضنا البعض وأمسك كلانا يد الأخر ما 

جاء ببالنا وقتها أن البيت به أشباح لدرجة أننا عندما سمعنا صوت ضحك الفتاة

الصغيره مرة أخرى  بدأنا بالصراخ وهممنا أن نعود مرة أخرى إلى منزل جدى . 



..

..

..

..

..
..

وفجأة فتح رجل باب المنزل وأتت من خلفه فتاة صغير وأمسكت بيده تقريباً  فى مثل

 عُمرى أو تَكبرنى بسنة وكانت مبتسمه وما إن رأيناهما بدأنا بالصراخ ولكن تلك الفتاة

الصغيره لازالت إبتسامتها على وجهها , أنا واخى فقدنا الوعى بينما أسرع والدى

ووالدتى لحملنا الى المنزل بدأ والد مى يقترب ويخبر أبى وأمى أنه جارنا الجديد الذى

انتقل اليوم بينما أبى وامى لم يهتمو لحديثه ليس خوفاً منه ولكن غضباً مما حدث لنا

بسببه بالرغم من أنه ليس له أى ذنب .

..
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "
 رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "

..
..
..

دخل أبى وأمى المنزل وعاد والد مى ومى إلى منزلهما وفى نفس اللحظة التى أغلق فيه

والدى ووالد مى باب المنزل كانت اللحظة التى أًغلقت بها كل أبواب الود التى لم تُفتح

بَعد بيننا .

بدأ أبى وأمى يُحاولوا إفاقتى أنا وأخى وأستعادنا وعينا والغريب أننى أول شئ رأيته

عندما إستقظيت هو تلك الإبتسامه الجميله التى كانت تملأ وجه "مى"  ولكن لأننى  كٌنت

 صغيره فترسخ بداخلى بسبب ذلك أنها شبح وللأسف أبى وأمى بدوأ يؤكدوا ذلك لنا

حتى لا نتقرب منهم أبداً .

..
..
..
..
..
..

بدأت الأيام تمر يوماً تلو الأخر وأنا أخاف حتى المرور بجوار منزل "مى" وظلت

 إبتسامتها التى لم أستطع حتى الآن نسيانها تُلاحقينى وظل إعتقادى بكونها شبح يزيد

بداخلى  يوماً تِلو الآخرالغريب بالموضوع أن الشخص الوحيد الذى لم يقتنع بأنها

ووالدها أشباح هو ..................................أخى  "أحمد"

..
..
..

بل كان يُحاول مِراراً أن يقنعنى بأنهم ليسوا أشباح وأن نذهب للعب مع تلك الفتاة وأنهم

 أناس مُثلنا ودوماً يُحدثنى  إذهبى معى يا روان إلى منزلهم وسأأكد لكى أنهم مثلنا ولكن

 لا مجال لأن أستوعب ما يُحاول أخى أحمد أن يُقنعنى به  أحمد كان يكبرنى بسنتين

وكان يُحب القراءة عن الأشباح والقوة الخارقة والروايات الخياليه وحلمه الأكبر أن

يُصبح طبيباً ....ظل حلم أحمد يكبر معه وأنا أيضاً ظل إعتقادى يَكبر معى ......


الفترة التى إنتقل فيها والد مى ومى الى الجوار كانت فترة الأجازة الصيفيه ......قدم والد 

مى لها بالمدرسة المجاورة والتى اذهب إليها أنا وأخى  ...

..
..
..
..
..

ومع بداية  أول يوم بالدراسة بدأت معه أيضاً معاناة "مى" وللأسف بسببى , "مى" 

كانت شخصية طبيعيه جداً لكن بسبب الفكرة التى بداخلى  عنها بدأت كلما آراها أتجنبها 

وأبدأ بالصراخ وللأسف بدأ كل من  يرانى افعل ذلك يفعل مثلى تماماً .

ولكن على الجانب الأخر كان أخى احمد يُدافع عن مى وكلما حاولت أنا وأصحابى إيذاء 

مى تَلقى هو الإيذاء بدلاً عنها كان الشخص الوحيد بالمدرسة الذى يتحدث إلى مى وكان

 يُدافع عنها ضد اى شخص حتى ..................أنا .

..
..
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "
 رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "

..
..
..


وهذا كان الحوار
الذى دار بينى وبين أحمد بعد أسبوع من الدراسه ..
...
...

أحمد: روان إيه اللى إنتى بتعمليه فى المدرسة إنتى وأصحابك  حرام عليكى ياروان

روان : دى شبح ياأحمد وأنا بخاف أشوفها وماما وبابا كمان قالولى أبعد عنها .

..
..

أحمد : مى إنسانه زى وزيك ياروان وبلاش تفكير الأطفال دا ......روان انتى ممكن

بتصرفاتك دى تخلى الناس كلها تخاف منها وكمان بطلى تقولى لاى حد إنها شبح ..

روان : بس ماما وبابا قالوا إنها وبباها أشباح يعنى بابا وماما بيكذبوا .

أحمد : روان بابا وماما فاهمين خطأ  علشان خاطرى ياروان بلاش التصرفات دى تانى ...
روان : لا انا بخاف منها وهما أشباح وأنا هقول لماما إنك بتكلم الأشباح دول وبتدافع عن

البنت دى فى المدرسة ...
..
..
..
..
..
..

كان تفكير أخى "أحمد" وإحساسه بمن حوله يفوق سِنه , لكن للأسف تفكيرى   كان

 لازال مبنى على ما أتلقاه من أبى وأمى ولذلك محاولة أحمد فى إقناعى  بأن مى إنسانه

عاديه مثلى ومثله باءت بالفشل ليس ذلك فقط  , بل شعورى بالغيرة تجاه دفاع أحمد عن

 مى جعلنى أُخبر والديا عن ذلك وعن محاولة إيقناعه ليا بإنها إنسانه عادية مُثلنا .

..

 والدى ووالدتى لم يكتفوا فقط بمعاقبة احمد بل قامو بإبلاغ المدرسة بأن وجود مى 

بالمدرسة خطر على باقى الأطفال لأنها سبب لخوف وذعر الأطفال بالمدرسة وللأسف

 غياب أحمد عن المدرسة أكد أن هذه هى  الحقيقة  لمسئولين المدرسة .

..
..
..
..
..
..
..

 منع والدى  "أحمد" من الخروج من المنزل لمدة أسبوع لكن  فى الحقيقه ليس أحمد

 فقط  من كان يُعانى من هذا العقاب , مى أيضاً كانت تُعانى واكثر بكثير من معاناة أحمد .
"مى" بدون تواجد أحمد أصبحت وحيده وبسبب خوف الأطفال منها أثر ذلك عليها  نفسياً

..

ولا أعلم لماذا للحظة إنتابنى شعور الشفقه على مى ولأول مرة ينتابنى هذا الشعور

 تجاهها فى هذه اللحظة ظلت مى تبحث بكل مكان عن احمد وكأنه المنقذ الوحيد لها 

ظلت تنظر يميناً ويساراَ خلفها وأمامها ولكن دون جدوى احمد هناك يُعاقب بسببى ومى

 هنا تُعانى بسببى أيضاً ومن المؤكد أن تكون تخيلت أن احمد هو الأخر تخلى عنها وقبل 

نهاية هذا الإسبوع .
..
..
..
..
..
..

قام مسئولى المدرسة بإبلاغ والد مى بالقصة كاملة  بدايةً من أول يوم دراسى ل مى

 بالمدرسة نهايةً لإتصال والدى بالمدرسة وغياب أحمد عن المدرسة  .زعماً من أبى أن 

تَغيبه بسبب خَوفه من رؤية مى .
...
..

 والد مى كان فى قمة الحكمة ولم يتصرف أى تصرف يُقلل من شأن والدى بدلاً من 

 يُقاضيه لتلك الأكاذيب , فَضل أن يَأخذ بيد مى خارج المدرسة ونقلها إلى مدرسة أخرى

 بعيده جداً , والد مى كان يتمنى دوماً أن تحيا مى حياتها بسعاده وفى هدوء وان لا يُكدر

 أى شئ صفو إبتسامتها الذى لا يرجوا من الدنيا سوا رؤيتها فقط ...

..
..


أما أحمد ظل لا يتحدث معى لمدة طويله إلى أن إعتذرت له وأخبرته أننى إقتنعت بكل ما 

يقول ولكن لم يُسامحنى إلى الآن على تَسببى فى رحيل مى , لم أفهم إلى الآن سر تَعلق 

أحمد بمى ولكن من المؤكد أننى سأكتشف ذلك أثناء الروايه .
..
..
..
..

 " البدااااااااااااااية .."



..
..
..


مرت الأيااااااااااااام مسرعة وكأنها تُسابق طفولتنا ..

  تفوقت مى فى دراستها وكانت دائماً الأولى أما أنا روان فكان إهتمامى الأول بالكتابة

فقط ودراسياً كنت إلى حدٍ كبير جيدة , وكان كل ما يَشغلنى هو مراقبة مى ووالدها 

وبالرغم من أن مى كل ما تَملكه من أهلها هو والدها فقط كُنت دائماً أسمع ضحكاتها وكل

 ما آراها تكون مبتسمة وسعيدة , وبالرغم من أنى فى عائله مكونة من أب وأم وأخ لكن 

كان ينتابنى دوماً الشعور بالغيرة تجاه مى وحُب والدها لها, كنت فى بعض الإحيان 

أتمنى أن أكون "مى" لا "روان " .

..
..
..
..

ظللت أُراقب مى طويلاً لأننى قررت أن تكون روايتى الأولى عن صاحبة تلك الإبتسامة 

التى ظلت تلاحقينى فى ذاكرتى كالأشباح .

أما أحمد فوصل لحلمه ودخل كلية الطب وهو الآن بالسنة الخامسة .

والد مى اختفى فجاة دون أية أسباب لأ أحد يعلم ماإذا كان على قيد الحياة أما لا . 

كانت حياة مى ووالدها بسيطة جداً وكانوا دائماً فى عُزلة ولكن قبل إختفاء والد مى بثلاثة

 أشهر بدأ يُكون علاقات مع كل من حوله .

..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "
 رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "


..
..
..


ومن هنا سأبدأ معكم أول رواية "للكاتبة الروائية روان "..

والتى إستوحيت إسمها من!!!....

...
...
..
.
.
.
.
.ستكتشفوا ذالك من خلال الروايه .
....................


"الصدمة "



..
..
..
..
..
..
..


إختفى والد مى فى ظروف غامضة جداً ولكن قبل إختفائه  بفترة قليلة بدأ يتصرف بِغرابه

 ،قبل شهرين من إختفاء والد مى بدأ يُكون صداقات مع الجيران ومع زُملائه الإطباء 

بالرغم من أنه كان دوماً فى عُزلة عن الآخرين منذ إنتقاله ، كما أنه إحتفظ بمى إلى 

جواره فكان لها أباً وأماً واخاً وصديقاً فكانت هى الأخرى بِعُزلة ولكن بِعالمها الخاص

 الذى زَينه لها والدها بكل ما يملك من المحبة والحنان والآمان حتى أنها كانت تعشق 

ذالك العالم الذى نسجه لها والدها ولم تَرغب بسواه ولم تَشعر بالغرابه سوا بالعالم الذى 

تراه عندما تفتح باب منزلها للخروج .

..
..
..
..
..
..
..


وفى أحد الإيام التى لن أنساها بحياتى مرض والدى مرضاً شديداً وظل يتألم ولم يكن 

أخى أحمد بالمنزل أبى كان يصرخ من الألم وتأخر الإسعاف , سمعت جرس الباب فجاء 

ببالى الاسعاف أتى فرددت "الحمدلله الحمدلله "وفتحت الباب فإذا بوالد مى ، فحدثنى قائلاً
..
..
..
..
..
..
..
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..أعتذر عن الإزعاج ولكن سمعت صُراخ شخص 

واشعر أنه صراخ مريض فهل من مساعده إننى طبيب , لم يكن أمامى أى خيار آخر 

فأخبرته أن والدى مريض والإسعاف لم يأتى بَعد إستأذن أن يراه وبالفعل صَعدت أن

 ووالد مى إلى غُرفة والدى نَظرت لى والدتى والدهشة تَملأ وجهها فأقتربت منها 

وأخبرتها أننا ليس أمامنا أى خيار أخرلإنقاذ والدى .
..
..
..


أخبرنا والد مى بالخروج من الغرفة أنا ووالدتى , خرجت أنا ووالدتى ولكن فجاة بدأ أبى 

بالصراخ مرة أخرى فهممت أنا ووالداتى بالدخول  وظلت والدتى تصرخ بوجه والد مى

وتطلب منه الإنصراف , ظنت أن والد مى جاء لينتقم من والدى ولكن على الجانب 

الأخر 

يُكمل والد مى عمله ولايلتفت إلى ما تقوله والدتى , وصل أحمد الى المنزل والإسعاف 

أيضاً وما إن وجد أحمد والد مى بالغرفة بدأ يُراقبه ويقول له أحسنت أحسنت مُعلمى 

..
..
..
..
..
..
..
..

 لم يكن الوقت مناسب لمعرفة ما يجرى بين أحمد ووالد مى ولكن الحمدلله تَوقف أبى 

عن الصراخ من الألم وطلب والد مى ترك والدى ليرتاح قليلاً وأعطى لأحمد بعض 

التعليمات وطلب من الإسعاف الإنصراف فلم يَعد لوجودهم سبب وما إن هم بالإنصراف 

...إستوقفته والدتى لتعتذر منه ولتشكره على مساعدته ...وكان هذا رد والد مى الذى 

جَعلها  تشعر بالندم على ما مضى وكل ما عانى منه والد مى ومى بسببنا ....

..
..
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "
 رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء الأول "


..
..
..



(فقال لها بعثنا الله فى هذه الحياة ليساعد كُلاً منا الآخر قَدر إستطاعته وما إن حَققت 

حلمى وأصبحت طبيباً أقسمت أن أحافظ على شرف مِهنتى ولا أكون سبباً لزيادة ألم

 مريض فإن لم أستطع المساعده أتنحى دون تردد ....كنت أحمل الدواء وانتقل هنا وهناك

 تاركاً أبنتى أغلى مالدى بهذه الحياه تتألم مع من لم يَراعاها من أقرب الناس لنا حتى 

أساعد المرضى هنا وهناك فقراء قبل الأغنياء , فكيف لى أسمع صراخ مريض بجوارى

  حتى ولو هو يرانى أننى لست بشراً ولا أساعده.... هذا واجبى وذاك زوجك فققلك عليه

 محبة وخوف فلا داعى للإعتذار ولا داعى للشكر)....

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..


وإستاذن بالإنصراف وتبعه أحمد ,لأول مرة أرى أمى  تَبكى هكذا ولأول مرة أشعر أن 

كلام أحدهم يَمر بداخلى كنخجر إخترق قلبى ..نظرت إلى أمى وقَرأت فى عَينيها انها لا 

تريد التحدث ودخلت والدتى غُرفة المكتبة وإنهارت بُكاءً وسَمعتها تقول , كيف كُنت 

بِهذه القسوة ألست أُم كيف لم أشعر ولو للحظة واحدة بالشفقه على هذه البنت المسكينة لم 

أهتم سوا بأطفالى فقط لم أدعها حتى تعيش بسلام وهدوء .

..
..
..
..
..
..
..
..

زوجى مريض ولم يٌسعفه سوا من آذيته أنا وهو , واستمرت بترديد هذه الكلمات والبكاء

 صعدت لاطمئن على والدى فتحت باب الغرفة ودخلت وجلست على كرسى بجواره 

وأمسكت بيده وظللت أتحدث بداخلى إليه وادعوا له بالشفاء وما إن هممت بالإنصراف 

لأطمئن على والدتى لمحت شيئاً غريب جداً ملقى عالأرض 

ماهذاااااا...............................................................؟؟
..

ظرف وردى اللون مكتوب عليه (وردتى الجميله مى ساشتاق إليكى كثيراً) 

..
..

تُرى ماذا بالجواب الوردى ؟؟؟؟؟؟
..
..
..




يمكنك الإطلاع على الجزء الثاني من رواية ...ليتني أراك بعيونهم أبى من هنا 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -