فيلم الكيف-1985

فيلم الكيف 

فيلم الكيف: الكيف فيلم مصري من إنتاج سنة 1985 من إخراج"علي عبد الخالق"، وتأليف "محمود أبو زيد"، وبطولة/يحيى الفخراني-محمود عبد العزيز-نورا، ويناقش قضية تعاطي المخدرات.

فيلم الكيف-إنتاج 1985 

يعتبر فيلم الكيف من الأفلام المصنفة ضمن أهم أفلام السينما المصرية لبراعة كاتبه ومخرجه وأبطاله، وهو من أشهر أفلام الثمانينيات ورغم تناوله لقضية هامة جداً وجادة إلا أنه لم يخلو من الكوميديا.

 

فيلم الكيف/ طاقم العمل:

 إخراج: علي عبد الخالق.

تأليف: محمود أبو زيد.

بطولة:

يحيى الفخراني(صلاح أبو العزم).

محمود عبد العزيز(جمال أبو العزم).

 نورا(زوجة صلاح أبو العزم).

جميل راتب(سليم البهظ).

عبدالله مشرف(بيصي النكش).

فؤاد خليل(الريس ستموني).

عهدي صادق (القهوجي).

 فوزي أحمد( دور الشاعر نننس ).

الموسيقي: حسن أبو السعود. 

قصة فيلم الكيف-1985

تحليل فيلم الكيف:

يمكن تحليل فيلم الكيف من خلال رصد أحداثه.

أحداث فيلم الكيف: 

تدور أحداث الفيلم بين شقيقين من أسرة محافظة جداً لأب تربوي، إستطاع الشقيق الأكبر(صلاح أبو العزم الذي يقوم بدوره/يحيى الفخراني) النجاح في حياته العملية والعلمية، درس وتخرج من كلية العلوم قسم الكيمياء، وإلتحق بالعمل بإحدي الشركات الحكومية بعد حصوله علي الدكتواره، تزوج من رجاء التي تقوم بدورها الفنانة/نورا ولديه إبن وحيد(كوكي-كريم أبو زيد)، ورغم صعوبة المعيشة والظروف القاسية وراتبه الحكومي المتواضع الذي بالكاد يقضي احتياجاته الشهرية بصعوبة لكنه راضي وقانع جداً بما قسمه الله له علي عكس أخيه الأصغر جمال.

 

جمال أبو العزم- الشقيق الأصغر،فشل في حياته العلمية تم فصله من كلية الحقوق وسلك طريق مغيار للعائلة المحافظة، يعشق الغناء والموسيقي وإنضم لفريق موسيقين لإحياء الأفراح الشعبية، كما أصبح مدمناً للمخدرات.

  بعدما فشل جمال في الدراسة يقرر العمل مطربًا في فرقة شعبية لإحياء الأفراح، ويحاول  صلاح إقناع شقيقه جمال بالإقلاع عن المخدرات فيقوم بإعطائه قطعة حشيش صُنعت في المعمل من مواد عطارة غير ضارة وينصحه باستخدامها وتقديمها لأصدقائه بدلًا من المخدرات الحقيقية. 

نقلات الفيلم:

تدور أحداث  الفيلم في عدة نقلات:

النقلة الأولي: اكتشاف صلاح إدمان أخيه الأصغر للمخدرات. 

اكتشف الأخ الأكبر الكيميائي إدمان أخيه للمخدرات وقرر أن يثبت له أن المخدرات ما هي إلا وهم زائف، فصنع له توليفة من الحنة ومواد العطارة والزيوت العطرية والروائح والمواد الكيميائية تشبه إلي حد كبير الحشيش في اللون والملمس والخامة والائحة، ولكن تخلو تماماً من المخدرات المدمرة.

 أعطي صلاح القطعة التي صنعها لأخيه وتناولها هو وأصحابه بإستمتاع تام دون كشف حقيقتها، وبعدها بيوم كشف حقيقة هذه القطعة المصنعة لأخيه ليؤكد له نظريته في وهمية الكيف، ومن هنا بدأ جمال يستغل أخيه في صناعة المزيد من قطع الحشيش مبرر ذلك بأنه سيحاول الإمتناع عن المخدرات الحقيقية، ولكن للأسف جمال أبو العزم قاد أخيه لطريق لم يكن يتخيل أن يسلكه يوماً ما.

 

النقلة الثانية: استغلال جمال لعبقرية أخيه الأكبر صلاح. 

إستغل جمال القطع التي يصعنها له أخيه بغرض الإمتناع عن المخدرات الحقيقية وبدأ في عرضها علي أحد تجار المخدرات( عبده الكرف-محيى الدين عبد المحسن) ليعرض عبده الكرف هذه القطع علي أكبر تاجر مخدرات(سليم البهظ- الذي يقوم بدوره/ جميل راتب)، والذي إكتشف كونها غير حقيقية ولكنه أعجب بعبقرية صانعها خاصة أنه لن يجد أية صعوبة في تحويلها لمخدرات حقيقية بطريقة معينة.

 

النقلة الثالثة: اقناع جمال لأخيه صلاح باستثمار عبقرية وصفة الحناء لتحقيق الثراء. 

مع مرور الوقت إستطاع جمال إقناع أخيه ببيع هذه القطع لتجار المخدرات خاصة أنها غير ضارة ولن تؤثر علي صحة من يتعاطاها فهي بذلك خدمة قومي جليلة، وبدأ جمال يقنع أخيه بضرورة الإستمرار في صنعها وبيعه مستغلاً وضع أخيه المادي السىء وعدم قدرته علي دفع تكاليف مدرسة إبنه الوحيد، فكيف لكيميائي حاصل علي الدكتوراة عدم إمتلاك ما يكفيه لعيش حياة كريمة، ومن هنا بدأ صلاح يقتنع بكلام أخيه وسلك طريقه.

مر الوقت وكلاً من جمال وصلاح يجنيان المال وأخبر صلاح زوجته أنه إلتحق بوظيفة أخري براتب مرتفع للغاية حتي ينفي عن ذاته أية شبهة، بدأت الكثير من التغيرات في تصرفات صلاح تظهر مما أثار شكوك زوجته، ومن هنا تحدثت مع أخيه حتي يتحدث مع زوجها، أخو الزوجة الطبيب المفصول من النقابة لسوء سلوكه يتناول تلك الوصفة التي يصنعها زوج أخته، وبدلاً من أن يتحدث مع صلاح عن شكوي أخته أبدي إعجابه بالتغييرات التي طرأت عليه، وبدأ يخبره عن هذا الصنف الجديد(بهججه) الذي إجتاح السوق، تناول الإثنان الصنف الجديد أثناء طريقهما إلي عزاء ومن هنا تعرف صلاح أنها وصفته، وأثناء العزاء بدأ صلاح يتصرف بغرابة وأصابته نوبة ضحك.

بعدما أفاق صلاح تأكد أن وصفته التي أقنعه أخيه أنه يقدم بها خدمة قومية تم إضافت حبوب هلوسة ولم تعد غير ضارة كما كان يتمني، ومن هنا تحدث صلاح إلي أخيه جمال المنشغل بشركة الإسطوانات التي أنشئها برفقة أخيه، والتي من خلالها سوف ينتج أولي أغانيه، تحدث إليه برغبته في سحب كل الكمية المتوفرة بالسوق الإضافات التي بالوصفة سوف تؤدي بحياة كل من يتعاطها مع مرور الوقت.

النقلة الرابعة: ندم الكيميائي صلاح بعد اكتشاف اضافة حبوب هلوسة مسرطنة لوصفة الحناء الخاصة به.

 

إمتنع صلاح عن صناعة المزيد من الخلطة لشعوره بالذنب تجاه أرواح الكثير ممن أدمنوا هذه الوصفة، ولكن سليم البهظ الذي أعجب بعبقرية صلاح كان له قرار آخر، بعث سليم البهظ عبده الكرف ليستدعي جمال أبو العزم(مزجنجي)، وبسؤاله عن الوصفة أخبره أنه لا يعلم كيفية صنعها ولا يستطع الإخبار عن صانعها، ولكن سليم البهظ تأكد فيما بعد أن صلاح الأخ الأكبر لجمال هو الصانع، ومن هنا تم إختطاف جمال للضغط علي صلاح لصناعة طن من وصفة الحناء الخاصة به.

 

رفض صلاح بل وبصق في وجه سليم البهظ، وهنا قام سليم البهظ بحقن صلاح بمخدر حتي يردخ له ويصنع الطن، وبالفعل لم يستطع صلاح المقاومة لأنه أصبح مدمناً بفضل سليم البهظ، صنع صلاح طناً من وصفة الحناء وأهداه تاجر السم كمية من المخدر الذي تم حقنه به، وتحول صلاح الحاصل علي الدكتوراة في الكيمياء إلي مدمن لا يفرق كثيراً عن أخيه جمال.

  

حول فيلم الكيف:

صرح الفنان يحيى الفخراني في لقاء مع صاحبة السعادة "اسعاد يونس" أن دور صلاح كان من نصيب محمود عبدالعزيز ولكن بعد تفكير تواصل معه وأخبره في رغبته بتبديل الأدوار، وافق وقته محمود عبد العزيزعلي ذلك.

كشف المخرج/ علي عبد الخالق عن تفاصيل وأسرار عن فيلم الكيف، وذكر أن محمود عبدالعزيز لم يقتنع في البداية بدور مزاجنجي وكان من المقرر عرض الدور علي عادل امام إلا أن محمود عبدالعزيزإقتنع في النهاية بالدور، وإستغرق كتابة الفيلم ثلاثة أشهر وبعد الإنتهاء من مونتاج الفيلم وجده 3 ساعات وتم حذف حوالي ساعة كاملة منها دون أن يشعر المشاهد بهذا الفارق، ولكن للأسف هذه الساعة غير متوفرة حالياً.

حوار فيلم الكيف:

من أجمل المشاهد في فيلم الكيف ذلك المشهد الذي يجمع بين صلاح الكيميائي النادم علي خلطة الحناء خاصته، والذي يتحدث عن أضرار إضافة حبوب الهلوسة لها مع تاجر المخدرات(سليم البهظ) المعجب بعبقرية الطباخ الماهر الذي قام بصنع وصفة الحناء الرائعة.

« حوار عظيم بين الفنان جميل راتب والفنان يحي الفخراني من فيلم الكيف »

...................

مشهد العزاء- يحيى الفخراني.

" حضرتك جاي تعزي ولا جاي تهرج ؟! جاي أهرج " مشهد العزاء من فيلم الكيف

........................................

 علي الرغم من مرور 37 عاماً علي فيلم الكيف لكن لا أحد يستطع نسيان مشهد العزاء ويحيى الفخراني، وتحدث الفخراني في برنامج ساعة صفا مع الجميلة "صفاء أبو السعود" أنه أعجب جداً بالمشهد منذ قرأته في السيناريو، وقرر عرض مكأفاة علي المصور قدرها 100 جنيه وكان مبلغ وقته إذا إستطاع تصوير المشهد مرة واحدة دون طلب المخرج لإعادته، وقرر أن يكون المشهد عفوي فالضحك معدي وبالفعل تم تصوير المشهد مرة واحدة بعفوية شديدة.

مشهد العزاء/فيلم الكيف-1985

تحميل ومشاهدة فيلم الكيف من هنا 

 💓فيلم " الكيف " 💓

تحليل فيلم " ملف في الآداب "    من هنا 

تحليل فيلم " الزوجة  13 "      من هنا 

تحليل فيلم " بطل من ورق "     من هنا 

تحليل فيلم " مراتي مدير عام "   من هنا  

تحليل فيلم "خرج ولم يعد " من هنا