قصة الأرنب والسلحفاة| قصة قصيرة للأطفال
في يوم من الأيام، كان هناك أرنب مغرور وسلحفاة صبورة وحكيمة.
هل يمكنك توقع من فاز بالسباق؟ تابع القراءة لتكتشف الحكمة في هذه القصة الرائعة عن الصبر والأصرار.
بداية فكرة السباق بين الأرنب والسلحفاة:
في غابةٍ جميلة مليئة بالأشجار والزهور، كان يعيش أرنب سريع جداً
ومغرور كان دوماً يفتخر بسرعته أمام باقي الحيوانات، وكان يقول دائمًا:
(أنا أسرع حيوان في الغابة لا أحد هنا يستطيع
اللحاق بي)
وكان دائماً يضحك ساخرًا من السلحفاة لأنها تمشي ببطء شديد عكسه
تماماً.
تحدي السلحفاة الحكيمة:
وفي يوم من الأيام، قالت السلحفاة بهدوء شديد:
"قد
أكون بطيئة، ولكني أستطيع الفوز عليك إذا ركزت واجتهدت أنا علي يقين من ذلك.
ضحك الأرنب بصوتٍ عالٍ وقال:
أنتِ؟ تفوزين عليّ؟ هذا مضحك
جداً! حسناً لا بأس هيا بنا نتسابق
وافقت الحيوانات على أن تنظّم السباق في اليوم التالي بين الأرنب
المغرور والسلحفاة الصبورة.
بداية
السباق بين السلحفاة والأرنب:
في الصباح الباكر، اجتمعت كل الحيوانات لمشاهدة السباق. ومع إشارة
البداية، انطلق الأرنب مسرعًا جدًا حتى اختفى
عن الأنظار تماماً،أما السلحفاة فبدأت
تمشي بهدوء وثبات شديد.
بعد وقتٍ قصير، نظر الأرنب خلفه وقال في غرور:
السلحفاة بعيدة جدًا عني، سآخذ
قسطًا من الراحة تحت هذه الشجرة.
وغرق في نومٍ عميق.
نهاية السباق بين الأرنب والسلحفاة:
بينما كان الأرنب غارقاً في نومه، كانت السلحفاة تواصل المشي خطوة بعد
خطوة دون توقف
وبإصرار شديد علي الفوز.
وعندما استيقظ الأرنب، فوجئ بأن السلحفاة اقتربت من خط النهاية! حاول
اللحاق بها بسرعة شديدة،
ولكنه وصل بعد فوات الأوان، كانت السلحفاة الصبورة القوية
العزيمة قد فازت في السباق وأن
الأمر إنتهي بالفعل.
للمزيد من قصص الاطفال:
قصة بياع الياسمين
قصة الفيل والنملة
قصة الرفق بالحيوان
قصة الهدهد مع سيدنا سليمان"عليه السلام"
عزيزتي الأم لأبد أن يكون الكتاب سواء قصة، أو كتاب تعليمي جزء من يوم طفلك، بل ومن ضمن ألعابه منذ صغره سيعتاد عليه لا محالة.
توجد منصات كثيرة لديهم العديد من الكتب التفاعلية والتعليمية والقصص يمكنك زيارتها من هنا:
مجموعة متنوعة من قصص الأطفال والألعاب التعليمية من هنا:
مجموعة متنوعة من قصص الأطفال والألعاب التعليمية من هنا: