قصة رعب قصيرة " شاب بعمر ال100 عام " ..الجزء الثالث
أمسك بيدى وسحبنى وفتح الغرفه الثالثه التى أشار إليها عندما أتيت أول مره وحَذرنى منها ، وهو يَسحبنى تذكرت كلامه ظللت أحاول أن لا أدخل الغرفه ووضعت يدى الأخرى على حافة الباب حتى لا أدخل وأغلقت عينى حتى لا أرى ما بها فأمسك بيدي الأخرى وسحبنى بقوة الى داخل الغرفة وألقى بى بها واغلقها .............
لم أفتح عينى خوفاً من أن أرى شيئاً ولا أستطيع أن أصرخ أو أتحدث فلسانى مازال عاجز عن النطق ، وحتى لو إستطعت أن أنطق لن أصرخ أو أتحدث أنا لاأعلم من حولى ولا أعلم ما بالغرفة ........جسدى يرتجف وعينيا لاترى سوا الظلام لن أفتحها ولا أعلم كم الوقت الآن هل أنا بالليل أم ما زلت بالنهار ظللت هكذا إلى أن سَمعت أحداً يُنادينى بإسمى ..
ظَل يُنادينى بإسمى وأنا أرتجف وفجاة فُتح الباب وظَل ينادينى ويقول أخرج سأحررك أخرج إنظر إلى ......... ظللت مكانى لا أتحرك وكأنى أصابنى شلل بقدمى وجسدى كله ...أرتجف فقط فقط، ظل الصوت يقترب يقترب يقترب إلى أن أمسك بى وظل يَسحبنى للخارج لم أستطيع التحدث بكلمه واحده .
وللآسف فَتحت عينى لم أرى اى أحد سوا ظلااااااااااااااااااااااااام فقط فقدت الوعى تماماً ............................ لم أفق إلا على صوت صاحب الورشه وهو يَصرخ ويقول أين هو أين هو وعندما إستعدت الوعى وجدت نفسى فى غرفة الأعضاء وجسدى كُله دماء ظللت أصرخ إلى أن فتح لى الباب .....................
قصة رعب قصيرة " شاب بعمر ال100 عام " ..الجزء الثالث |
قال لى لماذا دخلت هنا وما هذه الدماء وقال لى بالنص (إنت هتودينا فى داهيه عملت إيه وإيه الدم دا هتودينى فى داهيه لو كان حد من الشباب هنا انت عملت إيه انطق ) ظللت أنظر إليه وأنا أرتجف لم أستطيع التحدث، ظللت هكذا لنصف ساعه وبعدها كان قد اتصل بالصبيه وأخبرهم ألايأتوا اليوم وأحضر ماء وسكبه عليا إلى أن إستعدت الوعى ......
قال لى ماذا حدث وماهذه الدماء وما الذى أدخلك الغرفه والمفاتيح معى ............ قلت له ألاتتذكر ماذا فعلت بى الليله الماضيه ، قال لى أنا لم أتى هنا الليله الماضيه
ظللت أنظر إليه وأقول له الليله الماضيه إتصل بك الصبيه وأتيت هنا وألقيتنى بهذه الغرفه ولكنى لا أعلم لما انا بالغرفه الثانيه .............
ظل ينظر إلى لدرجة أننى شعرت بانه بدا ينتابه الخوف منى قالى لي ما تقوله حدث بالفعل ولكن.......قبل شهر من الآن . قلت له ماذا شهر شهر شهر مرة أخرى لا لااااااااااااااااكان البارحه تَذكر أرجوك أنت تقودنى إلى الجنون تذكر أرجوك .
قال لى أقسم لك حدث منذ شهر ...................... ظللت ألتقط أنفاسى ......وأتحدث إليه وأقول سيدى تذكر جيداً
قال لى عندما ألقيت بك بهذه الغرفه كان هذا منذ شهر وكانت غُرفه فارغه ويُمكنك أن تتأكد وكان ذلك لخوفى عليك أن تُغادر الورشه وأن تتحدث بالخارج بكلام يُؤذينا جمعياً ، ولكن باليوم التالى أتيت إلى هنا وأخرجتك قبل مجئ الصبيه وأخذتك معى وظللت معى هناك، ولكن لا أعلم كيف جئت هنا عندما إستقيظت لم أجدك بالغرفه التى تنام بها فظننت أنك عُدت هنا لذلك أتيت قبل أن يأتى أحد ويَحدث شئ أو تتفوه أنت بشئ...............ولكن كيف جئت هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت له لا أعلم لا أعلم وظللت أرتجف وأقول له أن تكذب صحيح تريد أن تقودنى للجنون تُريد أن تتخلص منى .
قال لي لو أردت ذلك لفعلت لا يستطيع أحد أن يَمنعننى من أن أؤذيك ............... إنتظر إنتظر أتذكر بعض الكلمات التى أخبرتنى بها ونحن هناك.......................فصرخت به ماذا قلت قل لى ماذا قلت ......
أخبرنى بأننى قُلت (لقد تَحسنت كثيراً أرغب العوده إلى الورشه فَهُم بإنتظارى يُنادوننى بأحلامى كل يوم اريد العوده )، وعندما سالتك من هم أجبتنى( من بالغرفه ) ظننت أنك مازلت مُتعب ورفضت عودتك إلى هنا ، ولكن الواقع الآن أنك هنا ......قل لى من أتى بك الى هنا وماالذى أدخلك هذه الغرفه والمفاتيح معى وما هذه الدماء التى كانت تملأ جسدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ظللت أنظر إليه ولا أتحدث وبدأ ينتابه الخوف منى ..........
تَركنى ورحل وعندما رَحل أتوا إلى مرة أخرى وبدأت أشعر بالإختناق ووووووووووووووووووووألم بِقدمى ...قدمى التى شوهها "وجه الذئب " تُؤلمنى بشده أشعر وكأن أحدهم ينتزعها منى ، ظللت أصرخ إتركونى إتركونى أو إقتلونى بدلاً من هذا العذاب ظل الألم بقدمى يزيد ويزيد بل بدأت أشعر بأنها إنتزعت بالفعل أصواتهم المزعجة وعيدهم بالإنتقام وجوههم التى تلاحقنى لا تتركنى لا تتركنى .
|
عاد صاحب الورشه بعد ساعه ومعه أحد الاطباء اللذين كانوا يأتون إلى الورشه ليلاً وأغلقوا الورشه ، وما إن إقتربوا منى حتى وجدوا قدمى مبتوره وملاقاه بجوارى وعينيا وكأن بداخلها بركان ، والغريب أن قدمى وكأنها مبتور بفعل طبيب فهى لا تحتاج لنقلى مستشفى أو أى شئ حتى أنى لا أشعر بالألم الآن بها .
إنتابهم جميعاً الخوف وهموا بالرحيل فيما عدا طبيباً منهم إقترب وقال (لن يتركوك حتى لو تركتهم لن يتركوك) وأعطانى حقنه منومه وبعدها قال لى بصوت منخفض " تَرقب القادم بُنى ولا تثق بأياً ممن حولك ولا تعتقد أن كل من يحيط بك بَشراً" .
قصة رعب قصيرة " شاب بعمر ال100 عام " ..الجزء الثالث |
لم يَكن ذالك الطبيب بَشراً هو منهم هو هو هو ذالك الشخص الذى مر أمامى مراراً وتكراراً هو ذالك الشخص الذى كَشفت عن وجهه . عادوا بعدما إعتقدوا بأننى نِمت وأدخلونى إلى الغرفه التى قال لى صاحب الورشه أنها فارغه ورحلوا . ...
رحلواااااااااااااا وبقيت أناااااااااااااا
وأحلامى رحلوا ظناً منهم أننى نائم ولكن كيف لى بالنوم وكيف لهم أن يتركونى ...
بدأت الأحداث تتراود إلى ذِهنى بالتسلسل وكأنها ملف صور متحركة، كُنت صغيراً أتسول ذَهبت إلى رجل لأعمل معه دخلت الغرفه ضَربنى على رأسى أخذنى معه رأيت شاباً يُعلمنى ، رأيت رجَلاً فَوجدته جُثه أخذنى إلى المستشفى ظَل معى إلى أن شُفيت ثم تَركنى أحلامى .............كانت هكذا ذكرياتى تراودنى وفجأة ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصة رعب قصيرة " شاب بعمر ال100 عام " ..الجزء الثالث |
سمعت نفس الصوت يُنادنى باسمى ولكن كل ما يَمر الوقت يزداد الصوت وتتعال أصوات أخرى تنادينى الصوت يزيد يزيد يزيد .........آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .......ظللت أصرخ لاااااااااااا وعندما ظهر صوتى إختفت أصواتهم وبدأت المعاناه ظللت أسمع خطوات تأتى نحوى وهم يقولون...
(قتلتنا سوف نقتلك ) وعندما نظرت إليهم رايت ذلك الرجل الذى رايته عندما كنت جالساً بخارج الورشه وأخذ يقترب منى وقدمى المبتورة تسير بجواره .
وأمسك براسى وأخذ يضرب براسى على الارض ويضربنى بِقدمى المبتوره ثم تجمعوا وظلوا يمزقون قدمى هذه وما إن هموا ليناهلوا عليا، وبينما اصواتهم تتعالى بإسمى وهذه المره ظلوا ينادون بإسم الأطباء وصاحب الورشه ..........حتى أفقت وصاحب الورشه يسكب عليا الماء.
ظل ينظر إلى وقال لى لن أحتمل منك أكثر من ذلك قلت له أريد ان آراه أريد أن آراه قال من هو............ أخبرته ذالك الشاب قال أى شاب قلت له الذى علمنى ......
فنظر لى وقال لى أحقاً تُريد أن تَرآه قلت له نعم قال لى " إذاً مُت "لكى تلقاه من المؤكد أنكم ستلاقون نفس المصير (لقد مات ) منذ عام يُمكنك زيارته بقبره الآن حتى تكن يوماً ما مجاوراً له بنفس القبر . كيف لقد كان معى منذ أيام .........قال لى أنت يومك بشهر أم نَسيت ذالك .
كيف مات كيف ........فجاه سمعت نفس الأصوات تُنادينى وعندما نَظرت تجاه الغرفه وجدت الرجل العجوز ممسك بالشاب ويقول بالنص(تعلم أن هذا العالم غير عادلاً من المفترض أن أشعر بالشفقة عليك ، ولكن سامحنى يا صغيرى يؤسفنى أن أخبرك أن ما مَر من شقاءك لا يُذكر مقابل ما ستقابل على يدى ) وظل يضحك الضحكه المخيفه ههههههههههههههههههه...........علمت الآن لماكان الشاب مختلف وكان قليل الكلام وكان يتعرق بشده وكان وكان وكان ، وأناسوف أكون أسوء وأسوء نظرت إلى صاحب العمل وأخبرته إنهم ينادونى ليلاً ونهاراً لا أعلم إذا كُنت نائماً أم لا وهم يُنادونك أنت ايضاً .
قصة رعب قصيرة " شاب بعمر ال100 عام " ..الجزء الثالث |
نظر إلى وبدا الخوف على وجهه وأخبرنى لقد أصبحت عِبئأ لا أستطيع تحمله البارحة بَترت قدمك من يدرى بالغد ماذا سوف تَفعل ،فأخبرته لم أكن أنا هم من فَعلوا بى ذلك إنظر بداخل الغرفة لقد مزقوا قدمى .
إنتابه الخوف أكثر وأكثر، وإتصل بالأطباء وقال لهم إحضروا فوراً، دخلوا وأغلقوا الورشه وأخذوا يتحدثوا إلى بعضهم البعض ، وفجاه إقترب منى ذالك الطبيب وهمس لى قائلاً " ليست هذه هى النهايه " وأعطانى منوم وأدخلنى إلى الغرفه التى بها الأعضاء ..