أخر الاخبار

روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )


روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
..
..
..


روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )


..

رواية / ليتنى أراك  بعيونهم أبى 
..
..
..

غادرت أنا واحمد الغرفة وأخذنى احمد بعيداً وسألنى إذا كُنت أرغب بالمغادرة والعودة

للمنزل لأرتاح قليلاً فأخبرته أننى أرغب بالبقاء هنا لأطمئن أكثر على والدى
..
..

أحمد : روان ممكن موبايلك لحظة ..
روان : ها موبايلى اه لحظة كدا ..تقريباً نسيته عند بابا لما ندخل بقى إنت عايزه  ضرورى .
أحمد : خلاص مش مهم دلوقت .
...
...
...
...
...
...
...

بعد مرورنصف ساعة نادتنا والدتى للدخول وهممت لأخذ هاتفى وقمت بحفظ التسجيل وبقينا بالغرفة مع والدى قليلاً وطوال الوقت وأنا أنظر إلى والدتى التى لا تتحدث مُطلقاً وإلى والدى ذو الذهن الشارد وهو يصارع عينيه لينم قليلاً لم نمكث طويلاً حتى أخبرنا احمد بالخروج لنترك والدى يرتاح قليلاً.

..
..
..
..
..
..

 وما إن هممنا للخروج من الغرفة فإذا بشاب بنفس عُمر أخى احمد تقريباً  كان على وشك طرق باب الغرفة للدخول ، ولا أعلم لماذا عندما رأيته شعرت بعدم الإرتياح , أغلقنا غرفة والدى وخرجنا وبدأ أخى احمد بالحديث معه سائلاً إياه .هل أستطيع مساعدتك بشئ ؟ 

..
..
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
..

ليجيبه من المؤكد أنك لا تتذكرنى يااحمد  لقد مرت سنوات عديدة منذ أن رأيتك ليوجه حديثه إلى والدتى ألأ تتذكرينى أو يُذكرك وجهى بأحد .

..
..

 فأجابته والدتى أنها متعبه لذالك لا تستطيع التذكر وأن يٌخبرنا  عن نفسه ، وبعد أن إنتهى من مجادلة احمد ووالدتى وجه نظره إلى ، وقبل أن يبدأ فى حديثه معى أخبرته أن يُراعى ما نَمر به ويُراعى المكان الذى نتحدث فيه وأن يَكف عن المجادلة ومحاولة تذكيرنا بشخصه فلا أحد منا يَعرفه ، شعورى بعدم الارتياح تجاهه جعلنى أحرجه قليلاً .

..
..
..
..
رد على كلماتى قائلاً حسناً يا روان تعجبت قليلاً لمعرفته بإسمى ولكن لم أرغب بالتحدث إليه أكثر بدأ يوجه نظره إلى والدتى ويُخبرها أنه "على " إبن أستاذ حسام جارنا القديم الذى كان يَسكن المنزل المجاور لنا قبل أن يقوم والده ببيعه " لدكتور محمد والد مى " 
..
..
..
..
..
..

ماما : "على" ياااااااااااه ... اخبارك إيه حبيبى وأخبار والدتك البقاء لله فى والدك .
على :  سبحان من له الدوام الحمدلله على كل شئ  ، والدتى الحمدلله بخير هى لسه بكندا أنا فى أجازة وراجع تانى باذن الله .
..
..
..
..
..
..
..

بدأ احمد بالترحيب  ب" على " هذا الذى ظهر فجأة وبدأ يتحدث مع والدتى عن قصة عودته ويجيب والدتى عن بعض الأسئله التى طرحتها عليه ،  ولكن لا أعلم لماذا يا " على " لا أشعربالراحة لقدومك .  
...
...
...
...
...

ماما : ربنا يباركلك فى والدتك هى اخبارها إيه طمنى عليها ، حاولنا نوصلكم على الارقام اللى والدك كان سابها لوالد احمد لكن أخباركم إنقطعت والأرقام دى إتقفلت.

..

على : فعلاً من سنتين واحنا منعزلين وغيرنا ارقامنا من بداية مرض والدى .. بس الحمدلله والدتى بخير وبتسلم على حضرتك وهيا اللى أكدت عليا انى لازم ازوركم واسلم عليكم وابلغكم عنوانا الجديد ، عديت على البيت عندكم ولما رنيت الجرس كتير افتكرتم سبتوا المكان لكن سالت حد من الجيران قالى الظروف اللى حاصله وإن عمو مريض الف سلامة عليه .

..
..
..
..
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
..
..
..
..
..

ماما : الله يسلمك حبيبى وإيه موضوع عنوانكم الجديد قصدك هنا ولا كندا .....
على : باذن الله هنا أنا نزلت أجازة علشان بس أرتب الامور هنا واشتريت فيلا قريبة منكم جداً والدتى بعد وفاة والدى مش عايزة تكمل حياتها فى الغربه بس أنا مضطر أكمل حياتى هناك لفترة معينة اكمل دراستى وهنزل اعيش مع والدتى وبستأذن حضرتك وروان تطمئنوا عليها من وقت للتانى وهيا هنا لوحدها..... 
..
..
..
..
..

ماما : اكيد طبعاً يا على والدتك من اجمل واطيب الناس اللى انا عرفتهم فى حياتى بس غريب يا على حياتك بكندا ماأثرتش على لغتك خالص بالرغم من إنك كنت صغير لما سافرتوا كندا .

تفاصيل كثيرة جداً بدأت والدتى بالتحدث عنها مع " على" واحمد أيضاً إنضم لحديثهم , ولكن لا يشغل تفكيرى سوا مى ووالدها وما فعله أبى ولا أعلمه وتذكرت التسجيل الذى قُمت بحفظه  لوالدى ووالدتى وما إن هممت لأخرج هاتفى لأستمع إليه حتى إستوقفتنى أكثر مفأجاة غَرابه بحياتى .. 
...

" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "...ها مين .مى مى .لم أستطيع تصديق عينيا نعم هى "مى " قُمت برد التحية " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "  وظللت أردد إسمها وبالرغم من إن إسمها مُكون من حرفين فقط ولكن هو أثقل إسم ممكن أن ينَطقه لسانى ،وعلى الجانب الآخر وقف احمد الذى تَبدلت ملامحه  180 درجة وعلى أيضاً الذى كان يستأذن للإنصراف لأزال يقف يُراقب ما يَحدث , أما والدتى بالرغم من إشتياقها لرؤية "مى" إلا أنها لم تتحدث ولو بكلمة واحدة .

..
..
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )

..
..

وجهت "مى " نظرها لوالدتى وقَدمت لها باقة رائعه وجميلة من الورود وإستاذنت

 بالدخول لرؤية والدى ولكن الغريب أن والدتى لا تزال ملتزمة الصمت لا أعلم إذا كانت

مصدومة أم ماذا تدارك أخى احمد الموقف ورَحب بطلب "مى " وإستاذنها بالدخول أولاً

لرؤية ما إذا كان والدى مستقيظ أم نائم
  .

..
..
..
..
..
..


أما الاستاذ " على " الذى كان يستعد للإنصراف لأزل متواجد بل وأقدم على فعل أكبر خطأ بحياته إقترب من  "مى" وبدأ يُخبرها عن نفسه وأنه "على " أبن أستاذ حسام مالك منزلهم سابقاً وأنه سعيد جداً للتعرف عليها وما إن هَم ليمد يده ليصافحها بالسلام  كان احمد خارجاً من غُرفة والدى فصافحه عوضاً عن "مى " التى تجاهلته موجه نظرها لأحمد ليُخبرها بالدخول إلى والدى .

..
..
..
..
..
..
..

هممنا جميعاً بالدخول لمرافقة "مى " التى بدأت حديثها مع والدى بالسلام والدعاء له بالشفاء وبلغته بإعتذار والدها عن عدم القدوم إليه نظراً لسفره خارج البلاد لحضور مؤتمر لم تُكمل " مى " حديثها إلى والدى حتى قاطعتها الممرضة لتُخبرنا بالخروج من أجل راحة المريض ولإعطائه الدواء .

..
..
..
..
..

خرجنا جميعاً وظلت والدتى مع والدى والتى لم تنطق بكلمة واحدة حتى الآن وما إن خرجنا حتى أخرجت "مى " من حقيبتها ظرف وأعطته لاحمد لتبغله أن يُعطى إياه لوالدى وأنه من والدها .

   ولكن  الغريب .........
مى مى لو سمحتى....
...

لا لا لست أنا من يُنادى ويطلب من "مى " الإنتظار  تخمينكم أيضاً خطأ ليس احمد ,ولكن غريب ألأطوار"على" هذا الذى ظهر فجأة فبعدما أخذ احمد الظرف من "مى" هَمت بالإنصراف بعدما شَكرت احمد على إصراره إيصالها المنزل واخبرته أنها أتت بسيارة والدها لذلك لا داعى للقلق .

..
..
..

 هَم احمد ليوصلها إلى سيارتها حتى إستوقفه "على" ليخبره بأنه سيغادر الآن وسيعود مرة ثانية للإطمئنان على والدى ,رَحل "على" مسرعاً ليتبعه "احمد" الذى من المؤكد ذهب ليطمئن ماإن كانت غادرت "مى" أما لا.

..
..
..
..
..
..

 لم استطيع منع فضولى من الذهاب خلفهم لأشاهد ذلك المشهد الصامت "على " غريب الأطوار هذا يُنادى لتتوقف "مى"  ويقف احمد خلف "على " مبتعداً مراقباً حديثهما بتركيز شديد حتى أننى مررت بجوار أحمد فلم يشعر بى لشدة تركيزه ، هناك "على " يتحدث إلى "مى" ولبعد المسافة لم أستطع سماع حديثه الذى إستمعت إليه "مى " دون الرد بكلمة واحدة وبعدها رحلت "مى" وتبعها "على"  , وبينما يُسارع احمد خطواته للحاق بهم حتى إستوقفته ... احمد .....احمد ...احمد .

..
..


احمد: ها روان إنتى هنا من إمته فى حاجه .
روان : لا بس انت اتاخرت فكنت فاكره إنك بتوصل  "على" .
احمد : على  ....على... مين اه اه  "على " لا ياروان كنت بسأل على حاجه وكنت جاى إسبقينى وانا هحصلك .
روان : انت مش بتقول إنك سالت خلاص ، عالعموم بابا تعبان وممكن يحتاجك فى أى وقت بلاش تتأخر.
..
..
..
..
..
..
..
..
..


تَركت احمد ودخلت غُرفة والدى وتذكرت الظرف الذى أعطته "مى" لاحمد ليوصله إلى والدى وبينما اُسارع ذاكرتى دَخل احمد وجلس بجوار والدى  وتبعته والدتى التى لا زالت ملتزمة حالة الصمت التى إنتابتها منذ قُدوم "مى"  ...ماما ماما .
..
..
..
..
..
..


ماما: نعم ياروان
روان : انتى ساكته ليه يا ماما وبعدين قابلتى مى بإسلوب وحش جداً لا إتكلمتى معاها ولا رَحبتى بيها ولا شكرتيها , فى إيه يا ماما إنتى كنتى بتقولى إنك ندمتى وهعوضها وصعبانه عليكى .

..
..
..
..


ماما : عارفه يا روان  انا كنت حاسه بالخجل منها ازاى انا أم  وما حسيتش بيها ولا مرة وانبهرت بجمالها وشياكتها وأدبها فى الكلام بالرغم من صِغر سنها ..وخبرتها المحدودة بالحياة ، ورغم كل اللى حصل مننا والدها ينقذ والدك وهيا جاية تزوره ..وانا بالرغم من إنى أُم وخبرتى فى الحياة كبيرة لكن مى خلتنى أحس النهارده إنى ولا حاجه ياريتها ما جت وياريتنى ما شُوفتها ياروان ياريت الزمن يرجع وانا ووالدك نِكفر عن كل شئ .
...
..
..
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
..
..
..

  خَرجت والدتى من الغرفة وهى تَبكى فتبعها "احمد " وطلب منى البقاء بجوار والدى وبينما يُغلق احمد باب الغرفة حتى هَممت أنا بِفتح ذاكرتى لأتذكر ماحدث ولأضع بداخلى علامة إستفهام جديدة  لماذا والدتى بهذه الحالة ؟ .

..

وبينما أجول بنظرى حتى وقعت عينى على تلك الباقة الرائعة من الزهور التى أحضرتها "مى "  وبجوارها ذالك الخطاب الذى تركته "مى " لوالدى من المؤكد أن احمد تركه هنا بجوار والدى لثقته بأن والد مى من المستحيل أن يَكتب شئ من الممكن أن يُغضب والدى ، ولكن لن أستطيع أخذه أو حتى قرأءته الآن .

..
..

..

 قررت أن أتوقف عن التفكير فى ذالك الخطاب وأستمع الى التسجيل الذى كنت قد سجلته لوالدى ووالدتى , وكان هذا هو الحوار الذى دار بينهما .
.....
ماما: بلاش تتكلم دلوقت انا عارفه انت عايز تتكلم فى إيه بإذن الله هنصلح كل حاجه كل شئ بسيط بس إنت لازم تكون أقوى من كده .

..
..
..
..
..

بابا: فاكره اللى حصل زمان انا مش قادر انسى إنى كنت السبب فى ........
ماما : بلاش تِكمل بلاش تقول اى حاجه دلوقت أول لما نِروح بإذن الله كل شئ هيكون تماما أيوه كل شئ هيكون تمام....
بابا : فاكره حادثة زمان كانت هى البداية وشكلها مش هيكون ليها ابداً نهاية .ياريت حسام ما كان قالى انه هو ولا انه هيسكن جنبا ولا كان بلغنى بمعياد وصوله .

ماما : مش فاهمه قصدك والد مى  ......يعنى انت كنت عارف ميعاد وصولهم  ....
بابا: ياريته ما كان قالى ياريتنا كنا سبنا البيت ...
...
...
...
...
...
...
...
...

أوقفت التسجيل وبدات بربط الأحداث "معاد وصوله , هيسكن جنبا " هذا يُعنى أن والدى كان على عِلم بمعاد وصول والد مى لم تَكن مفأجاة ولكن لماذا قصة الأشباح تلك , ولكن  "أستاذ حسام " أليس هو والد "على " أتذكر عندما قام بتعريف نفسه قال أنه إبن "أستاذ حسام ".... ولكن لماذا أبى نسج تلك القصة أكان يقصد متعمداً قطع أية صلة من الممكن أن تنشأ بيننا وبين "والد مى " ؟
 ولكن لماذا أيضاً يتعمد ذلك ؟  

..
...
...
...
...
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى ( الجزء الثالث )
...
...

ما كل هذه الألغاز ولكن يا تُرى ما الذى يُخفيه والدى ولا أعلمه ؟
هَمتت لإكمال التسجيل ولكن .......روان , روان....
..
روان : نعم  يا احمد ماما بخير .
احمد: اه الحمدلله بخير المهم أنا همشى دلوقت هجيب حاجات من البيت وراجع تحبى تيجى معايا ....

..

روان : تمام البيت ماشى هروح معاك هو بابا مفروض يخرج إمتى يا احمد بالظبط .
احمد: باذن الله كمان يومين ....مش يلا بينا بقى علشان ما نتأخرش على ماما ..

..
..


روان : حاضر ..احمد هو إحنا هنسيب الجواب دا جنب بابا ولا إيه ما ناخده معانا إحتياطى لأحسن يكون فيه حاجه او كلام يضايق بابا واحنا ماصدقنا ان حالته تستقر تانى ولا انت ايه رأيك .....اخليه معايا لحد ما نرجع .....

..
...

احمد: تصدقى عندك حق يا روان بالرغم من إنى متاكد إن "دكتور محمد" عمره ما هيكتب شئ يضايق بابا بس الاحتياط واجب خليه معاكى فى شنطتك وفكرينى أخده منك وإحنا فى البيت ...
روان : تمام كدا .
...
...
...
..
...
...

خرجت مع  "احمد" وكنت سعيده جداً بأن الخطاب معى بالرغم من أننى لن أستطيع قرأته ، ولكن كَونه معى فهذا يعنى أننى سأكون على عِلم بالوقت الذى سيقرأه فيه والدى ومن المؤكد أننى سأجد طريقة ما أعلم من خلالها ما بداخل هذا الخطاب .

..
..
..
..

خرجت انا واحمد من غرفة والدى ، والدتى كانت قادمة .فسألتُتها إذا كانت ترغب بشئ معين من المنزل فأخبرتنى أنها كَتبت كُل ما تُريد لأحمد , وما إن هممنا لمغادرة المستشفى نادتنا والدتى لتسأل أحمد عن ذالك الخطاب الذى أرسله والد مى ، وما إن هَم أحمد ليطلب من والدتى إبقاء الخطاب معنا حتى وجهت والدتى نظرها إلى وطلبت منى الخطاب قائله أنها متأكده أن الخطاب معى .

..
..
..

حقيقة أعطيت الخطاب لوالدتى لأننى أعلم بعد طلبها ذالك بهدوء إن لم أستجب لها سيعقب هذا الهدوء عاصفة من الغضب .|
..
..
...
تُرى ما الذى بداخل الخطاب ؟؟؟
..
ترقبواااااا القاااااادم 
..
..

يمكنك الإطلاع على الجزء الأول من رواية ...ليتنى آراك بعيونهم أبى من هنا 

..
..

يمكنك الإطلاع على الجزء الثانى من رواية ...ليتنى آراك بعيونهم أبى من هنا 

...
...
...

بقلم / الهام حسنى 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -