أخر الاخبار

قصة حقيقية "يبكينى لقاؤك" ( الجزء الأول )


قصة حقيقية "يبكينى لقاؤك" ( الجزء الأول )
..
..

قصة حقيقية "يبكيني لقاؤك" ( الجزء الأول )


..
..

                                             قصص قصيرة 




قصة رقم (3) 




..


قصة حقيقية "يبكيني لقاؤك"
..
..


 بعد نشر قصتي الأولى والتي كانت بعنوان (شاب بعمر ال 100 عام )..والثانية والتي 

كانت بعنوان (جسد إمرأة بعقل رجل )

قررت أن أتواصل بشكل مباشر مع متابعين قصصي ومقالاتي فكما تعلمون أن دعاء 

جودة الفضول لديها كالماء والهواء ، قررت أن أستمع لقصص  المتابعين لعلى أجد من 

بين هذه القصص بطل جديد وقصة جديدة أضيفها إلى مجموعتي القصصية 

(عالمي إلى أين ).

..
..
..
..
..


وبالفعل طرحت الفكرة والتي قررت أن تكون بعنوان .."الفضول القاتل" ..وكان 

مضمون الفكرة .

 " إذا كان لديك قصة تجد أنها تصلح لتكون ضمن مجموعتي 

القصصية .راسلني على بريدي الالكتروني .ولكن مع العلم أنني ساتواصل فقط مع من 

تجذبني رسائلهم ومن يستطيعون إقناع دعاء جودة بمحتوى القصة 

تحياتي لكم متابعين   دعاء جودة  " .
..
..
..
..
..
..
..
..

لم يمرسوا يومين بعد طرح هذه الفكرة حتى وجدت العديد من الرسائل على بريدي 

الألكترونى ، وفى يوم إجازتي بدأت أقرأ هذه الرسائل حتى توقفت عند هذه 

الرسالة والتي كان نصها كالآتي .
.
(جوري أشتم رائحة الورود عند قدومك كانت هذه هي أولى كلماته لي ،هو لا يرى لا 

يتحرك لم ألتقي به من قبل كيف له أن يعرف إسمي ؟ 

كيف له أن يشعر بوجودي ؟ 

كيف له أن يُحبنى طوال هذه المدة وهو لا يدرى سيلتقى بي أم لا ؟

 كيف لملاك أن يحيا بين البشر؟ .

أستاذه دعاء جودة ...أراسلك اليوم بعد أن قرأت فكرتك التي قمتي بطرحها ،ما ذكرته 

لكِ هو مضمون قصتي ، ولن أذكر المزيد لعلمي بمدى الفضول الآن بداخلك تجاه 

قصتي ،وأنا  على يقين بأننا سنتقابل قريبا  إن رغبتي الحديث معى يمكنك مراسلتي على 

بريدي الألكترونى .

 " جوري محمد المهدى " 
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

كانت هذه هي رسالتها التي بعدها  أرسلت لها رسالة أخبرها أنني أريد أن التقى بها 

وأستمع إليها  ، وبرجاء أن يكون موعد اللقاء بعد أن أنتهى من عملي وفى أي مكان هي 

تريد وبالفعل أرسلت لي رسالة كان نصها كالأتى:
..
..
..
..
قصة حقيقية "يبكينى لقاؤك" ( الجزء الأول )

..
..
..
..
..

(أستاذة دعاء جودة ... شكرا جزيلا للإهتمام والرد أسعدتني كثيرا رسالتك ، ولكن قبل

 أن نلتقى أشترط إن أعجبتك قصتي وقررتى نشرها بمجموعتك القصصية أن تصاغ 

تحت مسمى (يُبكينى لقاؤك ).

إن كان لا بأس معك بالإسم من الممكن أن نلتقى غداً الساعة السادسة مساءاً ، إن كان 

الموعد مناسباً أرسلي  لى برسالة تاكيد وسأرسل لكى رسالة بالعنوان الذى سنلتقى به .)

...
...
...
...
...
...
...
...
...

يُبكينى لقاؤك " حسناً لا بأس بالعنوان وبالفعل سارعت بإرسال بريد بالموافقة على 

عنوان القصة  والموعد، وإستلمت رسالة منها بعنوان المكان الذى سنلتقى فيه وكان 

المكان المرسل عنوانه هو حديقة مقابله لمكان عملها  .
...
...
...
...
...
...
حقيقة لم يجذبني بما أرسلته لى سوا يقينها بأنني سأقتنع بما أرسلت وأنه سوف يثير 

فضولي لأحداثها .

الأمر الآن هو غدااااااااااااااً ....دعاء جودة مع قصة جديدة وبطلة جديدة  متى يأتي الغد 

متى  ؟؟؟؟؟؟.
..
..
..
..
..
..
قصة حقيقية "يبكينى لقاؤك" ( الجزء الأول )

..
..
..
..
..

وبعد إنتهاء العمل ذهبت مسرعه إلى العنوان الذى أرسلته لى جوري ، وظللت أنتظرها 

فقد وصلت قبل معادي كعادتي .

 وفجاءة وجدت فتاة تقترب ولكنها فى غاية الجمال والأناقة حقا أهذه جوري التي 

سأتحدث إليها ؟

كان علي الإهتمام أكثر اليوم بإطلالتى حسناً لا بأس !!
..
..
..
..
..
..

وما إن إقتربت حتى تحدثت قائلة  "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " أستاذه دعاء 

جودة ، وبادرت بمصافحتي قائلة ..أنا جوري التي قمت بالتحدث معك بالأمس  سعيدة

جداً للقائك  أستاذه / دعاء جودة .

..
..
..
..
..

رددت أنا قائله :أنا أسعد بهذا اللقاء جوري تفضلي  هل يمكننا البدء الآن ؟

جوري نعم يمكننا ولكن هل تمانعين بأن أطلب شيئاً نحتسيه أثناء حديثنا ؟

دعاء جودة لا بأس بذلك .

وبالفعل طلبنا مشروباً  وبعدها بدأت جوري بالحديث قائله :

سأبدأ بالحديث وإن رغبتي أستاذه دعاء بمقاطعتي للسؤال فلا  بأس بذلك كما تريدين .

وافقت على ذلك فكأنها تقرأ أفكاري كنت سأخبرها بذلك !!
..
..
..
..
..
قصة حقيقية "يبكينى لقاؤك" ( الجزء الأول )

..
..
..
..
..
..

بدأت جوري تتحدث قائله :

إسمي جوري محمد المهدى  ، أبلغ من العمر 27 عاماً كنت أعيش منذ سنوات مع 

جدى ووالديا فى منزل قريب من هنا ، ولكن منذ سنوات توفى جدى وفاة جدى 

جعلتني أبغض المنزل، لذلك تركت المنزل ، وبدأت بالعيش 

فى شقة هنا بجوار عملي مع إحدى صديقاتي وأذهب للمنزل لرؤية والديا بصفة 

مستمرة ، ولكنني لأ أطيق العيش هناك بعد وفاة جدى .
..
..
..
..
..
قصة حقيقية "يبكينى لقاؤك" ( الجزء الأول )

..
..
..


القصة التي أريد إخبارك بها بدأت قبل يوم من وفاة جدى عدت من عملي وبيدي هدية 

له ، فدوما كنت أحب ان أقدم له الهدايا بمناسبة وبدون مناسبة هو أيضا كان دوماً يفعل 

ذلك .

..
..
..
..

لم نكن مجرد جد وحفيدته بل كنا أصدقاء كنت أحبه أكثر من أبى ودوماً كنت أقول له

 أمام والدي ، جدى أنت أبى قبل أبى جدى كان عالمي الخاص عالمي الأوحد الذى 

يستطيع معرفة ما أريد دون أن أتحدث يشعر بألمي قبل أن أتألم .

..
..
..
..
..
..
..


فى هذا اليوم كان كعادته بغرفة المكتبة فهو دوماً يقضى معظم يومه بهذه الغرفة 

، وما إن فتحت الغرفة حتى نظر إلى قائلا جوري طفلتي الجميلة إشتاقت 

إليكِ ، جيداً قدومك الآن أريد أن أمنحك شيئاً ثميناً لدى .

..
..
..
..
..
..
..
..
..

فأخبرته وأنا أيضاً جدى أريد أن أهديك شيئاً ولكن إبدأ أنت أولاَ.

كان هدية جدى ليا فى هذا اليوم هو مصحف رااااااائع بداخل علبه قيمة للغاية ،وبعد أن

 أعطاني إياه جدى  تحدث قائلاً  جوري " هذا المصحف هو أغلى ما لدى هو هدية 

جدتك لي  هديتها الأولى هو بالنسبة لي العمر بأكمله ، وبداخل هذه العلبه خطاب خاص

 لكِ يمكنك قرأته بعد وفاتي وهذه أمانه أعلم أن إبنتى الجميلة ستحافظ عليها 

هممت أتحدث إليه لأنهى حديثه عن الوصايا ففكرة عدم وجوده بجانبى  بالنسبة لي 

مميتة ...جدى لنخرج اليوم معاً ما رايك ؟

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

فسارع للتحدث  جوري لا تقاطعني حبيبتى إسمعى حديثى للنهاية فمن يدرى متى 

سنستطيع الحديث مرة أخرى .

عندما أرحل عن عالمك تذكرى كلماتى لكى دوماً تذكرينى بالضحكات لا 

بالدموع ، وإقرئى خطابى جيداً وقومي بتنفيذ كل ما فيه وتأكدى أن الموت لا يفرق بين

الأحبه  ، بل به تبدأ أسمى معانى الحب وهو الحب والوفاء لشخص ليس له وجود جسدى

بجوارنا ولكنه يسكن بقلوبنا .
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

بموتى جوري ستعلمين معنى الوفاء فى حبك لي تذكرينى دوماً بالدعاء وإقرئى لأجلى 

القرآن بمصحف جدتك حتى تظل حسانتها باقية بعد موتى ، ومن بعد أهديه لأكثر من 

تحبى وتثقى أنه سيبقى ذكرى جدتك قائمة ، ألم أقل لكى جوري أن موت المحبين ليس

 هو النهاية تعلمين أنني لم أنسى جدتك للحظة دوماً هي معى ودوماً أتذكرها بالضحكات 

والدعاء حتى تكون هي سعيدة بذلك ، إفعلى مثلى جوري لا تتذكرينى بدموعك إبنتى 

الجميلة .

..
..
..
..
إلى أين سوف تنتهى هذه القصة مع الجميلة جوري ؟
..
ترى ماذا بداخل الخطاب ولماذا أصر جدها أن لا تقرأه إلا بعد وفاته ؟
..
تلك الكلمات التي أرسلتها لى جوري لم تذكرها الى الآن فمن هو البطل الحقيقي للقصة ؟؟
..
..
إنتظروا الجزء الثاني من قصة " يُبكينى لقاؤك " 
..
..
..
..

يمكنك الإطلاع على الجزء الثانى من القصة " يُبكينى لقاؤك "  من هنا 
..
وللمزيد من القصص القصيرة يمكنك زيارة الروابط الآتية :
..


جسد إمرأة بعقل رجل
..

شاب بعمر ال100 عام 

......

بقلم / الهام حسنى 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -