أخر الاخبار

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء العشرون

 

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء العشرون



رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء العشرون





أخى الحبيب أحمد لم يذهب للمنزل بل ظل جالساً طوال هذا الوقت أمام المنزل ولكن غَلبه النوم.

أحمد ...إنه الحب يا أخى.

روان: أحمد .....

أحمد: روان ..ايه اللى  مخرجك دلوقت؟

روان: وانت ايه منيمك هنا؟

أحمد: كُنت خايف تنامى ومى تخرج تدور على والدها لوحدها.

روان: أحمد مى منهارة ومصممة تنزل تدور فعلاً على والدها.. أنا قولتلها انى هروح البيت اجهز واصحيك علشان تنزل معانا.. لكن واضح إنك جاهز.. انا هروح اجهز واصحى ماما وبابا علشان ياخدوا بالهم لو دكتور محمد رجع واحنا بره يتصلوا علينا.

أحمد: بسرعة ياروان مستنية ايه.. انا هفضل هنا ربما مي تُخرج لو اتاخرتى.

ذهبت للمنزل وأيقظت والدتى وأخبرتها بما يحدث وذهبت إلى غُرفتى لأستعد للذهاب برفقة مي واحمد للبحث عن والدها ..

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء العشرون


ذهبت أنا وأحمد و مي للبحث عن والدها وظل والدى ووالدتى بالمنزل عند " مي " لإخبارنا إن عاد والد مي.

ظللنا نبحث بكل مكان بالمستشفيات والجامعة حتى المتنزهات والنوادى ولكن دون أية فائدة خرجنا من المنزل الساعة الخامسة صباحاً والآن الساعة السادسة مساءاً وطوال الوقت ومى فى حالة شرود ولا تتحدث.. قررنا الإبلاغ عن تَغيبه ولكن أبلغونا أنه لا يمكننى فعل ذالك إلا بعد مرور 48 ساعه من تَغيبه، وهنا سقطت مى وفقدت الوعى تماماً.

استطاع أحمد إفاقتها وظل يُطمئنها أن والدها بخير وسيعود بإذن الله.

وبينما يتحدث احمد مع " مي " حتى تذكرت شيئاً.

"على" غريب الأطوار هذا عندما كان يُخبرنا عن مرض والدته ذَكر أنه عرض حالة والدته على "دكتور محمد" وأن دكتور محمد أخبره أنه سيبحث له عن طبيب يتابع حالة والدته لأنه سيكون بمؤتمر هام الفترة القادمة.. فأخبرت " مي " بذالك حتى يطمئن قلبها.

وتحدثت مع أحمد جانباً بعيداً عن " مي " ليتصل ب"على" من الممكن أن يكون دكتور محمد ذكر ل"على" أثناء حديثهما عن مكان المؤتمر.

اتصل أحمد ب "على " ولكن للأسف لم يذكر "دكتور محمد" ل"على" أين سيكون هذا المؤتمر.

عُدنا المنزل ورفضت " مي " أن تَأتى معى إلى منزلنا فلم يَكن أمامى سوى البقاء معها وبالطبع وافقت والدتى على ذلك.

" مي " لا أستطيع أن أصف حالتها الآن ..حالة بكاء هسترية لا ترغب فى طعام أو شراب لا تتحدث مطلقاً.

وفجأة اتصل بى أحمد وطلب منى أن أخبر " مي " بأن دكتور مروان يرغب فى رؤيتها.

أخبرت " مي " بذلك فأشارت إلى بالموافقة على مقابلته.. صعد "دكتور مروان" ومعه أحمد وأعطى"مى" بعض الأدوية لا أعلم ما هذه الأدوية وأخبر "مى " قائلاً....

" مي والدك بخير ثقى فيما أخبرك به ....أتتذكرين " لأجل مي وريم" مى استجيبى لطلب والدك السابق لك سأنتظرك وبعدها سيعود والدك أعدك بذالك ".

لم أفهم شيئاً من حديث "دكتور مروان" هذا ولكن بينما يتحدث إلى " مي "حتى غرقت فى النوم الأدوية كان بها نسبة منوم.



رواية ليتني أراك بعيونهم أبي " الجزء العشرون "💓💓


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -