أخر الاخبار

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والعشرون

رواية- ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والعشرون



رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والعشرون



وفجأة إتصل أحمد وطلب منى أن أخبر "مي" بأن دكتور مروان يرغب فى رؤيتها.

أخبرت "مي" بذلك فأشارت إلى بالموافقة على مقابلته.. صعد "دكتور مروان" ومعه أحمد وأعطى "مي" بعض الأدوية لا أعلم ما هذه الأدوية وأخبر "مي"  قائلاً.

" مي والدك بخير ثقى فيما أخبرك به ....أتتذكرين " لأجل مى وريم" مى استجيبى لطلب والدك السابق لك سأنتظرك وبعدها سيعود والدك أعدك بذالك".

لم أفهم شيئاً من حديث "دكتور مروان" هذا ولكن بينما يتحدث إلى "مي"حتى غرقت فى النوم الأدوية كان بها نسبة منوم.

خرج دكتور مروان برفقة أحمد ولا أعلم ماذا يقصد بحديثه إلي " مي " وماذا يقصد ب "لأجل مي وريم" وما هو الطلب الذى يرغب دكتور مروان فى أن تلبيه " مي " لوالدها.

لا بأس الأهم الآن أن " مي " نائمة ...رحلت والدتى بعدما اطمئنت على " مي " وهممت بإغلاق الأبواب وطلبت من أحمد العودة للمنزل ف" مي " نائمة ونحن جميعاً بحاجة للراحة أغلقت الباب وصعدت إلى غُرفة " مي " والتى بها سريرين وكأن والد مي على يقين بعودة "دنيا" إليها.

صليت وقرأت الورد وحاولت النوم لأول مرة أنم خارج غرفتى وأين بالمنزل الذى كُنت أخشى قديماً أن أمر بجواره.

ياتُرى ماذا يَحمل غداً؟؟

وفى الصباح الساعة السابعة صباحاً.. استيقظت على صوت " مي ".

مي: بابا حبيبي إصحى بقى انت إتاخرت فى النوم كدا ليه.

من الممكن أن يكون "دكتور محمد" عاد !

ارتديت عباءتى وهممت بالنزول فوجدت "مى" قد أحضرت الطعام للإفطار وتتحدث إلى ذاتها وتُنادى والدها للنزول.

روان: صباح الخير يا مى ..هو عمو رجع ؟

مي: روان كويس انك صحيتى علشان تفطرى معانا دا الكرسى بتاعك ودا بتاعى ودا بتاع بابا أصلى بأحب اقعد جنبه علشان بنقرأ الأخبار مع بعض.

روان: مى عمو رجع إمتى؟

مي: هو أكيد رجع بابا مستحيل يعدى يوم من غير ما يكلمنى يطمئن عليا ...لحظة هطلع اصحيه تخيلى لسه لحد دلوقت نايم.

روان: مى انت كويسة؟

تركتني " مي " وصعدت غُرفة والدها أشعر وكأن " مي " قد أصابها الجنون.. وفجأة سمعت صوت فهممت مسرعة فوجدت " مي " جالسة أرضاً بغرفة والدها وتبكى ممسكة بصورة تجمعهما سوياً.

" مي " عقلها يرفض تماماً ما يحدث غياب والدها لمدة يومين أصابها بالجنون.

أتصلت ب"احمد" لأننى لا أعلم ماذا أفعل أمام بكاء " مي " المستمر فأخبرنى أنه سيتحدث إلى "دكتور مروان" ثم يأتى.

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والعشرون
رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والعشرون

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والعشرون


لا أعلم من هو "دكتور مروان" هذا لكن من الواضح أنه قريب لوالد مى.

لم تمر نصف ساعة حتى حضر أحمد ودكتور مروان.

وطلب "دكتور مروان" أن يتحدث ل" مي " على انفراد فجلست أنا واحمد بعيداً وظل هو يتحدث إلى " مي " كثيراً لا أعلم عن ماذا ولكنى أشعر وكأن احمد على عِلم بما يدور بين دكتور مراون ومي.

انتهى دكتور مروان من الحديث إلى " مي " وأخبرنى أن أبقى معها لليوم فقط ومن الغد يُمكننى تركها لأنها ستباشر حياتها بشكل طبيعى لحين عودة والدها ولا خوف من بقائها بمفردها هنا وستأتى صديقة " مي " وهى أخت دكتور مروان من الغد للبقاء معها طوال اليوم وسترحل نهاية اليوم.

رحل "دكتور مروان" ولكن لا أعلم ولا أستطيع تفسير ما يحدث.

" مي " بعد حديث دكتور مروان لها بدت بشكل طبيعى نوعاً ما، لا زالت شاردة الذهن ولكن توقفت عن البكاء وبدأت تتناول الطعام.

يا تُرى من "دكتور مروان" هذا؟؟

ظللت برفقة "مى" طوال هذا اليوم وأتت والدتى وظل أحمد بخارج المنزل ولكنه أصبح هادئاً عن ذي قبل.

وعندما تحدثت مع أحمد عن حديث دكتور مروان لى وعن تركى ل" مي " أخبرنى أن أفعل كما أخبرنى وأن أترك "مى" من الغد، على غير عادة أحمد كُنت أتوقع أن يُخبرنى بالبقاء إلى جوار " مي ".

مَر اليوم سريعاً بشرود "مى" وحديثها القليل وهدوء "أحمد" على غير عادته فيما يخص "مى"، وبغرابة تواجد دكتور مروان وحديثه لى بترك "مى" وحديثه بثقة عن عودة "دكتور محمد".

وفى الصباح أيقظتنى " مي " لتُخبرنى بأنها ستذهب إلى الجامعة، لم أناقشها فى شئ وقررت أن أرحل كما أخبرنى "دكتور مروان" وأن أذهب أنا أيضاً الجامعة برفقتها.

ولكن عندما هممت بالخروج من منزل " مي " لأذهب للمنزل لأستعد للذهاب برفقة " مي " للجامعة وجدت "دكتور مروان " فى انتظار " مي " لإيصالها للجامعة.

حسناً لا بأس من المؤكد أننى سأكتشف السر وراء "دكتور مروان".

قررت الذهاب للجامعة لإحضار المحاضرات التى أضعتها بغيابى فربما يُقرر والدى الذهاب إلى الأسكندرية فى أى وقت ولابد لى من الذهاب معهم ربما أستطيع الوصول ل"دنيا" فما زلت على يقين أن قرار سفر والدى فى هذا الوقت له علاقة ب "دنيا".

وبعدما قمت بالاستعداد للذهاب للجامعة وهممت بالرحيل وبينما أفتح باب المنزل للخروج ... حتى وجدت من؟

تعتقدون من؟

 

رواية ليتني أراك بعيونهم أبي " الجزء الواحد و العشرون "💓💓


 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -