أخر الاخبار

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والثلاثون

 

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والثلاثون



رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والثلاثون


رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والثلاثون، فتاة يقودها الفضول لكشف أسرار والدها.



رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والثلاثون



مَر عامان منذ كَشف الحقيقة كان بهما الكثير من الأحداث ولكن لن أطيل عليكم بذكر تفاصيلها.

رحل والدى بعد صراع مع المرض وبعد أن علمنا حقيقة مرضه التى أخفاها عنا أحمد لن أزعجكم بِذكرحقيقة مرض والدى.

 

أنهيت دراستى كما أنهت "مي" دراستها واستعادت ثقتها نوعاً ما فيمن حولها وأصبحت قريبة من ريم كثيراً ولم ينتقل دكتور محمد إلى جوارنا مرة أخرى حتى لا يحرم ريم من رؤية والدها الآخر ووالدتها أستاذ حسام وزوجته وقررا بالرغم من انتهاء فترة التأهيل النفسى أن يُكملا حياتهما هكذا.. وكانت ريم قد درست بكلية التربية وبالرغم من رغبتها فى العمل إلا أن والداها رفضا ذلك خوفاً عليها ...من أن تبذل مجهود قد يأتى بنتيجة عكسية عليها.

 

وها هو أخى الحبيب أوشك على إنهاء دراسته وسيتقدم لخطبة "مى" وبالفعل تحدث إلى "دكتورمحمد" الذى لم يُمانع بعدما وجد هناك قُبول من " مي " ...وهما الآن بانتظار فقط الوقت المناسب ...... لتحديد معاد الخطبة.

 

فى الحقيقة والد مى شخص حكيم جداً لم يذكر لابنتيه شيئاً عن تفاصيل الحادثة وبالأخص مى لأنه يعلم جيداً حُب أحمد ل "مى" ولم يرغب فى أن يُعاقب أحمد بذنب والدي.

 

وعندما تحدث معه أحمد عن رغبته في الإرتباط ب " مي "

" قال له هذا قرار "مى" أما عن ما مضى فهو بينى وبين والدك لا أملك أن أقتص منك فيما لا تملك وهو قلبك إن قبلتك ابنتى فلن أرفضك يا بُنى"

 

أما والدتى فهى الآن سعيدة جداً بموافقة مى ووالدها ودوماً تطلب من والد مى أن يسامح والدى.

أشعر أن والد مي سينطقها يوماً ما وسيقول أنه سامح والدى بالرغم من أن ذلك نوعاً من المبالغة ولكن سيخبرنا يوماً ما أنه سامح والدى.

 

أما كريم هذا لم يَعد إلى الآن لا بأس بانتظارك يا كريم حتى يكون لدى متسع لكتابة رواية جديدة بأبطال جُدد أتمنى أن تكون جزء من الرواية القادمة.

 

والآن قررت إغلاق صفحات هذه الرواية والتى استوحيت اسمها من مذكرات " مي " حيث كانت تكتب فى كل صفحات مذاكرتها: "ليتني آراك بعيونهم أبى"، وقررت نشرها وذلك بعد موافقة جميع من ذُكر أسمائهم بها وكُنت أخبرت والدى قبل وفاته ووافق أيضاً واستطعت التوصل ل "على" الحقيقى أيضاً وبعد جدال كبير وافق على النشر فيما عدا كريم أعلم أنه سيظهر بمجرد نشر الرواية أما " مي ،وريم" فقد وافق دكتور محمد على ان تكون هذه الرواية لاعلامهم بماحدث فهو قادر على ان لا يترك ما حدث يُكدر صفو ابتسامتهم.

 

والآن أستطيع أن أسلم التقرير الخاص بتجربتى مع الفضول لمعلمى وبالرغم من أننى أنهيت دراستى لكن حان الوقت لأفى بوعدى له بتسليمه حتى بعد انتهاء دراستى.

ولكن قبل أن أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ...أرغب فى إنهاء روايتى.. بنصحية لكم جميعاً.

هناك سطراً فى مذاكرت "مى" لم أخبركم به كانت تقول فيه.

 

 هناك مقوله للشاعر الفرنسى " لويس أراغون " تقول 

"لا تعتب على من يكثر التحدث عن نفسه، إنه غالباً لا يجيد التحدث في موضوع آخر"

 

ذكرت " مي " هذه المقولة لتعاتب والدها على تركه لها فكيف له أن يُعاتبها وهو يعلم جيداً أنها لا تُجيد سوى التحدث عنه لأنه هو ذاتها فكيف لها بالتحدث مع أو عن غيره.

أريد أن أخبركم  الآن بنصحية ثمينة على غِرار هذه المقولة.

 

"لا تُصادق شخصاً فضولياً لإنه لن يُجيد شيئاً سوى اختراق خصوصياتك".

والآن أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه.

أتمنى أن تكون رحلتكم ممتعة مع  سطور روايتى الأولي.


" ليتني آراك بعيونهم أبى " 

تمت بحمد الله

 

 

 

رواية-ليتني أراك بعيونهم أبي-الجزء الواحد والثلاثون💓💓


 

 

 

 

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -