أخر الاخبار

روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء السابع "


روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء السابع "
..
..
..

روايات - رواية ليتني اراك بعيونهم ابى




"الجزء السابع "

..


...روان كل كلامك ليا كأنى عدوك انا خلاص همشي كمان يومين لكن ياريت بعد كدا قبل ما تقولي أي كلام لأي حد قوليه لنفسك وشوفي انعاكسه عليكى هيكون إزاى , انا استحملت كل مواقفك وكلامك معايا لانى............!!

لم يكمل "على" حديثه معى ورحل وتبعه  احمد من المؤكد أنه سيعتذر له عن ما بدر منى فى الحقيقة تأثرت كثيراً بحديث "على" ولكن الحمدلله أنه سيرحل بعد يومين كما ذكر أثناء حديثه أشعر وكأنه قدم لي هدية بإخباري برحيله ، قررت الإنتظار قليلا بالكافتيريا لحين عودة احمد من المؤكد أنه مستاء مما بدر منى تجاه "على" .
عاد احمد كنت لازلت بإنتظاره وتحدث معى وطلب منى الذهاب للإعتذار ل "على".
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء السابع "

..
احمد : روان على فكره انتي بتحرجينى انا مش عارف "على" عملك إيه إنتى لأول مرة تتعاملي بالشدة دي مع حد راعى وجودي على الاقل ياروان ..
روان : انا انا اسفة يا احمد بس والله غصب عنى مش بارتاح خالص لوجوده ..
احمد : نزلت ليه من الاول يا روان مدام مش بترتاحى لوجوده ...
روان : خلاص بقى يا احمد اللي حصل حصل خلاص ...
احمد : "على" لسه بره هتخرجى تعتذري ليه حالاً ياروان ...
روان : لا يا احمد لا مش هاعتذر لحد ....

 قررت أن  أعتذر ل "على" لأجل احمد فقط نظرات احمد لي كانت مملوؤة بالعتاب فدوماً ما أعارضه وأتسبب له بالإحراج على عكس تعامله معى لذلك قررت سأعتذر لك يا "على" أتمنى أن يمر اليومين القادمين قبل رحيلك بسلام وهدوء .

روان : حاضر يا احمد بس ممكن تيجى معايا ..
احمد : حاضر بس هستناكى عند البوابة علشان ربما يتخيل انك جاية غصب عنك تمام ..
روان : تمام تمام يا احمد..
روان : اممممممممم .....على استاذ على...
على : تحت امرك ياروان ...
روان : انا باعتذر لحضرتك عن اي كلام صدر منى ضايقك ...
على : انا حاسس انك باعتذارك دا بتشتمينى "حضرتك وأستاذ على " مفيش حاجه يا روان حصل خير ...
روان : يعنى انت مش مضايق ..
على : لا انا فى قمة السعادة ...
روان : تمام كدا بعد اذنك ....
على : روان روان ...
روان : ...نعم يا استاذ على ....
على : لا خلاص مفيش حاجه ....
روان : متاكد .....سلام عليكم ..
على : روان  ...
روان : يااااااااااااااارب ...نعم نعم فيه حاجه ....
على  : هو انتي تاريخ ميلادك كام ياروان ...
روان : بتسال ليه ..
على : هو سر عادى اصلى عايز اعمله رقم سرى ليا علشان مفيش حد هيتوقع تاريخ ميلادك مش اكتر من كده ...
روان : اسال حد تاني اسأل احمد عن تاريخ ميلاده إسأل اي حد مش لازم انا ومش عايز حد يفتح موبايلك إنت تعرف حد فى مصر غيرنا  ..
على  : روان ....روان ..
روان : يا احمد يا ااااااااااااااحمد ..
احمد : فيه ايه ياروان ..
روان : انا اعتذرت لعلى , اهوا واساله بس بجد كدا كتير ممكن اطلع ...
احمد : إطلعي خلاص ياروان ...
..
..
..

هممت بالإنصراف ولكن إستوقفني "على" مرة أخرى .............روان ..

على : روان انا عرفت الرقم السري عندك بالتخمين كدا هوا تاريخ مهم ومتعلق اكيد بحادثة قصدي بأحداث حصلت بحياتك ...

إلى الآن وحديث "على" فى حكم المقبول ...

روان : انت خمنت انه تاريخ..خمنت كمان التاريخ دا كام ..
على : دا اسهل ياروان ...ممكن 15-8-.............14-1............او مثلاً 12-2 ....12 فبراير ..........................12-3
..
..
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء السابع "

..

أول ما سمعت على وهو بيقول 12 فبراير تأكدت انه عارف شئ او عارف التفاصيل كلها كمان , ممكن يكون والده قبل ما يتوفى قاله على كل شئ ....او ممكن ...يكون يكون ..................سمع التسجيل لما اخد الموبايل .آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه....
روان : "على " هو إنت أكدت ليه بالذات على تاريخ 12-2 ورجعت قولت 12 فبراير ليه التاريخ دا بالذات ........
على  : مش إنتى كنتي ماشيه بتسألي ليه .......؟؟؟
روان : حب إستطلاع مش اكتر ليه أكدت على التاريخ دا بالذات .................؟؟
على  : هوا إجباري إنى اجاوب ولا ممكن اعتذر عن الإجابة .
احمد : روان كفاية كدا إطلعي عند بابا .

لم يُعطينى "على " إجابة بل فتح بداخل عقلي نهراً من الأسئلة
، من البداية ولم أشعر بالإرتياح ل "على " قررت أن أستمع لكلام أخى احمد وأذهب لأطمئن على والدي ، ولكن أخشى أن يتحدث "على" مع احمد عن الحادثة ...
 
....
روايات - رواية ليتنى اراك بعيونهم ابى "الجزء السابع "

....

وفجأة.....................
..........
......
على : روان ..........روان .......
روان : نعم ..
على :12 فبراير دا اهم يوم فى حياتي كلها علشان دا.

 قبل أن يُكمل "على" حديثه معى إستوقفته خوفاً من أن يتحدث عن ما حدث قديماَ أمام  احمد ...
روان : خلاص خلاص يا على دا كان مجرد سؤال وانا سحبته ، أنا هطلع لبابا ..سلام.
على : لحظة لو سمحتى ياروان ، يوم 12فبراير دا يوم عيد ميلاد .........اليوم اللي مفروض اي انسان بيحتفل بيه او على الاقل لما اليوم دا يجى كل سنة اي حد يقوله عيد ميلاد سعيد ، اما انا فانا عشت طول حياتي وبالرغم إنى عشت بكندا لكن عمري ما احتفلت بيه ودااااااااااااااا بسبب والدي .
..
والدي كان بيكره اليوم دا وكان بيمنعنى انى اعمل اي احتفال حتى لو بره البيت حتى لو وصل الامر انه يحبسني اليوم دا فى البيت ،كنت باحس انه بيتحول لانسان تاني انا معرفهوش فى اليوم دا لدرجه انى كنت بأتخيل احياناً انه بيكرهنى ، لكن لانى عارف اد ايه بابا طيب وفعلا بيحبنى كنت بحاول انسى موقفه من اليوم دا، أكيد مستغربين انا قولت كدا ليه .
..
أنا لاول مره وبالرغم من انك ياروان بتتعاملى معايا بشده اشعر بجو العائلة والاصدقاء،وكمان فاضل يومين على عيد ميلاد وانا قررت انى احتفل بيه هنا معاكم باذن الله يكون عمى إتحسن ونتحفل بعيد ميلادي وخروجه بالسلامة ان شاء الله  وعلشان كدا هأجل سفري شويه .....

احمد : أكيد يا على انت واحد من العيله وباذن الله هنعملك احلى عيد ميلاد .
على  : شكراً يا احمد شكراً صديقتي روان اسيبكم علشان تطلعوا تطمئنوا على عمو ....
روان : بغض النظر عن تعاطفي معاك يا استاذ على بس ممكن اوضحلك حاجه بالرغم من انى متاكده من احمد كان هيتكلم معاك فيها بس اوضحهالك انا افضل ....
على : فيه ايه ياروان هوا انا قولت اي شئ يضايقك .....
روان : اولاً بلاش صديقتي روان دي لان مفيش حاجه اسمها صداقه بين ولد وبنت .
ثانياً ...اه انت واحد من العائلة بس بعيداً عنى بمعنى الخطوط الحمرا اللي قولتلك قبل كدا مش تتعداها لازالت قائمه اظن كلامي واضح ........
احمد : عيد ميلاد سعيد يا على هكلمك باذن الله سلام .....يلا ياروان يلا....إيه ياروان مش قادره تكملى جميلك...
روان : ايه صديقتي روان ايه يا احمد وانت ولا الهوا .
احمد : الراجل كان بيتكلم وكأن عدم احتفاله بعيد ميلاده مأساه .....هو عنده حق ازاى والده يكره يوم زي دا ...اروح انا كمان اعلق على كلامه ..انا كنت هكلمه والله بس يبنى وبينه ياروان مش احرجه قدامك تروحي انتي تحرجيه ....
روان : شكله لا بيحرج ولاحاجه .
احمد :روان ممكن  تتجنبي التعامل معاه نهائياً تاني .
روان : بس كدا حاضر انا نفسي أغمض عينا وأفتحها ألاقى "على" سافر  .....
..
..
..
..
..
..

رحل "على" بعد أن تأكدت من أن والده كان متواجد يوم الحادثة ، وبعد أن أدخلنا فى جو درامي نوعاً ما، لا أنكر أنني متعاطفة جداً مع "على" ولكن معاناة "على" التي لا تتعدى يوم ميلاده لا تقارن بمعاناة عائلة دمرها والدي ووالده ، صدقاً أتمنى أن يكون "على" على علم بما حدث حتى يعلم معنى المعاناة الحقيقة ..
..
..

وما إن دخلنا غرفة والدي حتى قطع والديا حديثهم ، من المؤكد أن الفترة القادمة سيكون فيها الكثير من المعاناة والغموض ولن يخلو حديثنا من ذكر مي ووالده وعلى غريب الأطوار هذا ووالده ...........
....

بابا: احمد هو على جه ..
احمد : اه يا بابا جه ومشى   ...
ماما :هو انت ايه رايك فى "على" يا احمد يعنى من تعاملك معاه ..
احمد :والله هو شخصية جميله ومرح وكمان يعتمد عليه .
روان : يعتمد عليه علشان جاب الدواء من الصيدلية يعتمد عليه .
بابا : دواء ايه وصيدلية ايه ...
احمد : لا مفيش يا بابا دي روان حصلها هبوط ف "على" جاب العلاج من الصيدلية يومها بس .....
بابا : انتي بتتكلمى عنه وانتي مضايقه ليه ياروان هواااااااااااا اتكلم معاكى فى اي شئ ضايقك .....
وجهت والدتي نظرها لوالدي وكأنها ترغب فى معاتبته على سؤاله لي لان والدي كان مرتبك جداً أثناء حديثه كما أن والدتي تعلم جيداً أنني فضولية جداً...

روان : لا مفيش يا بابا انا بس مش مرتاحه لظهوره ولو انه عادى يعنى بس مش عارفه ليه مش مرتاحه ...........
احمد : بصراحه ياروان انتي بتتعاملى معاه بشده وعصبيه وهوا بيتقبل دا انتي اللي عدم ارتياحك ليه مخليكى تقولي كدا لكنى شايفه شاب محترم ومهذب وحياته بكندا ما أثرتش عليه ،بل بالعكس انا شايفه افضل من شباب كتير هنا ...
روان : هتفضل يا احمد طول عمرك طيب ، عارف يا احمد أنا شاكه  فى موضوع حياة   "على " فى كندا ..
..

احمد :والله يا امي دا غلبان خالص تخيلي والده كان بيكره يوم ميلاده لدرجة انه كان بيمنعه من الإحتفال بيه او حتى يخليه يحتفل بيه بره البيت ...على فكره يا ماما عيد ميلاده كمان يومين وهوا عزمنا عليه باذن الله نعمله احتفال رائع .....

قاطعت حديث احمد خوفاً من أن يذكر تاريخ ميلاد "على" ولكن احمد وكأنه لم يتحدث لسنين طويلة إستمر بالحديث عن "على" وعن تعاملي بشده معه وعن حديثه عن والده ..
وفجاءة ...
......
.....

احمد : روان هو على قال عيد ميلاده تاريخه ايه هوا كمان يومين استني كدا اشوفه عالموبايل ...

لم يَكن أمامي سوا  حل واحد ليتوقف احمد عن الحديث عن "على" وعن ذكر تاريخ 12 فبراير ......

روان : آآآآآآآآآآآآآآآآه ..............آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..الحقني يا احمد ....
احمد : روان روان مالك .......
ماما وبابا : روان روان مالك ...
روان : هاها مفيش حاجه صداع جه فجأة وراح خلاص.
احمد : روان انتي شايفه ان دا وقت هزار ..
ماما : لا يا احمد روان تعبانه فعلاً يلا يا روان نروح للدكتور .
روان :   لا يا ماما انا بقيت كويسه الحمدلله .

 توقف احمد عن الحديث كما ترك الغرفة ليتحدث بالهاتف ، وتركت أنا أيضاً الغرفة لإستمع إلى التسجيل الذى
تركته سابقاً بغرفة والدي ...
بدأت أستمع للتسجيل ولكن أول ساعة فى التسجيل ليس هناك أي صوت ...وفجأة ..


احمد : روان روان ....ممكن موبايلك لحظة هعمل مكالمة مهمه ....
 لم أنتبه لطلب احمد  للهاتف وأعطيته له كان تركيزي أن أستمع للتسجيل وظللت أقدم فى التسجيل ولكن ليس هناك أي حوار دار بين والدي ووالدتي ...وفجأة ظهر صوت "أستاذ حسام " .. ودار هذا الحوار بينهما ..........
 ....
استاذ حسام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بابا وماما : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
استاذ حسام : الف سلامة عليك يارب تكون احسن دلوقت ...
بابا : الحمدلله بخير اخبارك إيه  ....
استاذ حسام : الحمدلله بخير قلقت لما والدة احمد كلمتني وعرفت بمرضك وإنك عايزنى ضروري ...المهم أخبارك إيه طمني عليك ..
بابا: الحمد لله احسن ......انت عرفت إن على إبن حسام نزل مصر وكمان كان هنا واتعرف على الاولاد .
ماما : أنا هخرج وأسيبكم لوحدكم شويه ...
..
..
إلى أين سوف ينتهى الحديث بين والد روان وأستاذ حسام ؟
وما السبب الذى من أجله طلب والد روان من والدته أن تهاتف أستاذ حسام للقدوم للقائه ؟
تشابه عيد ميلاد على مع يوم الحادث من قبيل الصدفة أم أن على يعلم شيئاً ويتلاعب على الجميع ؟

..
إنتظروا الجزء القادم من رواية " ليتني أراك بعيونهم أبى " 
..
بقلم / الهام حسنى
..
..
وللإجزاء السابقة يمكنك زيارة الروابط الأتية

يمكنك الإطلاع على الجزء الأول من رواية ...ليتني أراك بعيونهم أبى من هنا 


يمكنك الإطلاع على الجزء الثاني من رواية ...ليتني أراك بعيونهم أبى من هنا 



يمكنك الإطلاع على الجزء الثالث من رواية ...ليتني أراك بعيونهم أبى من هنا 
......

يمكنك الإطلاع على الجزء الرابع من رواية ...ليتني أراك بعيونهم أبى من هنا 
.....

يمكنك الإطلاع على الجزء الخامس من رواية ...ليتني أراك بعيونهم أبى من هنا

.....

يمكنك الإطلاع على الجزء السادس من رواية ...ليتني أراك بعيونهم أبى من هنا




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -